* سأبدأ كتابة هذا الموضوع الرياضي العام بهذا المدخل الغنائي لفناننا القدير "عبدالكريم توفيق" أطال الله عمره، مفاد هذا المدخل قال بن توفيق: غيب وإلا احضر، مكانك في الحشا!!!.. وحرصت على وضع هذه المقدمة الغنائية لأهديها إلى قامة رياضية وطنية نعتبرها -نحن الرياضيين- أنها كانت وستظل من أبرز إن لم يكن الأفضل من قاد وزارة الشباب والرياضة، كوكيل لها، ثم وزير بها حتى عام 2003م، وأنجح كرئيس للجنة الأولمبية اليمنية لأربع ولايات متتالية 99/2000م، 2004م/2008م/ حتى عام 2011م.. هل عرفتموه؟ إنه الأستاذ الرجل في مواقفه صاحب العينين الثاقبتين.. والقلب الجاد والإنساني "عبدالرحمن محمد الأكوع". * بصريح العبارة، إن الكلمات التي كتبها قلمي الرياضي بالسطور أعلاه، مجرد إحساس صادق لشعوري جادت به سطوري لقائد رياضي بوزن "الأكوع" الذي تشرفت بمعرفة خصائصه وسلوكه الراقية منذ عامي 88م/89م قبل وحدة الوطن.. وأين؟ في دولة الكويت الشقيقة بمناسبة "بطولة الصداقة والسلام"، وحينها كنت "مدرباً" للمنتخب الأول الكروي لجمهورية اليمن (سابقاً) ولأني أعرف الأكوع في خصائصه العامة، أن الرجل يمشي واثق الخطوة ملكاً، لا يحب الإطراء والمديح، لأنه عملي يعشق النقد أكثر من مديحه!!. * يا صحبة المشوار الرياضي، أتفق مع الجميع بغياب أستاذنا الوزير السابق (عبدالرحمن الأكوع) منذ ولايته الثالثة، أو الرابعة عبر بوابة انتخابات "اللجنة الأولمبية اليمنية" عام 2010م لرئاسة هذه اللجنة، يا ترى هل كنا نحن أو هو على علم بما ستؤول إليه بلادنا؟، لينفجر الوضع السياسي برمته عام 2011م بعد اندلاع ما يسميه البعض "ثورة الربيع العربي بقيادة ثورة شباب التغيير السلمية"، لتتعطل فيها كل اللغات بالساحة الرياضية اليمنية؟ ليأتي عام الفرج اليماني في فبراير 2012م…!!! دندنات بإيقاعات سريعة: * دعونا نقل بملء الفم: في ظل غياب الأكوع خلال العامين الماضيين، 2011-2012م ليظهر بالشارع الرياضي وكأنه بهذا الظهور أراد أن يقولها للملأ: الأكوع لا زال هنا، يا بعض قادة العمل في وزارة الشباب والرياضة، وقادة اتحاد كرة القدم اليمنية.. صارخاً في وجوه أصحابها المرتجفة بعد اغتيالها لكل اللوائح الرياضية: صحيح من قال: إذا غاب الأسد ترندع الدرين وأطفاله..!! * من هذا المنطق يا صحبة الحرف والمشوار، مع الرجال الوطنيين الشرفاء، يجب علينا أن نتماسك لنتفق بشجاعة الرجال الموقف، لإنجاح الحملة الانتخابية الرياضية القادمة في شهر يونيو القادم، لإعادة انتخاب الأستاذ عبدالرحمن الأكوع، لرئاسة جديدة للجنة الأولمبية اليمنية قبل أن نندم، لأن المرشح البديل من أكبر رموز الفساد في التاريخ الرياضي القديم والحديث، وأخيراً نقولها لأستاذنا (الأكوع) كما قالها الفنان عصام خليدي: أنت لك أحباب يشتونك.. وقعك بالسويداء.. والحشا مأواك. عن اليمن اليوم الرياضي