الفوضى الإدارية والفنية اتسعت وتناثرت منها روائح كريهة تزكم أنوف كل شرفاء الرياضة اليمنية.. بل زادت حدة التوتر في علاقة الإخوة الإخوة التي تفاقمت أكثر ليتحول الإخوة إلى أعداء بين وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العبثي العام "للعيسي ودراويشه " ومن هذا المنطلق.. كلنا كرياضيين نتساءل: ما هو الدور الفاعل والمؤثر لقيادة "اللجنة الأولمبية اليمنية" برئاسة الرجل المحترم الأخ/ عبدالرحمن الأكوع الذي غاب فجأة عن أداء مهامه فزاد اعوجاج أعمال لجنة بوزن اللجنة الأولمبية اليمنية لأكثر من "3 أعوام" تاركاً خلفه الجمل بكل ما حمل.. دون سابق إشعار.. لتزداد الفوضى والفساد.. إذاً أين يكمن سر هذه الاعوجاجات وما هي البدائل؟ يا سادة كل الرياضيين في وطني المنكوب: السر الهام يكمن في عام 2011م الذي لم يكن أحد يتوقعه وبخاصة قادة الرياضة اليمنية (وزارة + اللجنة الأولمبية + القيادة العامة والخاصة العيسي فرعون الكرة اليمنية) حيث كان القرار السياسي للحزب الحاكم سابقاً.. هو من يوجه أعمالهم الرياضية.. ليأتي العام المذكور أعلاه باندلاع ثورة شباب التغيير السلمية التي قلبت كل طاولات نظام الحزب الواحد على رؤوس قياداته السياسية رأساً على عقب!! ولتنتصر الإرادة الوطنية لشباب تلك الثورة بشعاع فجر جديد لبناء مستقبل يمن ووطن جديد عام 2012م ومن ضمنها: رياضة يمنية من طراز جديد.. ولكن هيهات, التمني شيء والواقع شيء آخر. مربط فرس الفوضى ها نحن كرياضيين.. على أعتاب توديع العام 2013م لندخل عاماً جديداً 2014م وكل عام والجميع بخير.. أي أن (3أعوام) بالوفاء والتمام مرت على ثورة التغيير ونجاحاتها.. من أجل بناء يمن المستقبل الجديد وتلك كانت طموحات كل الرياضيين إلا أن "الرياضة اليمنية" سارت بالاتجاه المعاكس للتطوير الذين كنا ننشده.. لنجدها في عهد "حكومة الوفاق" النفاق (سيان) الوطنية.. في الظاهر شكلاً بحكومة الوفاق الوطني من أجل المال العام.. واللهم نفسي ومن بعدي الطوفان.. والحال العام لرياضة الوطن خير برهان.. وإلا ماذا يعني وصول حال "الكرة اليمنية" للرقم (179) بين دول العالم؟, صحيح الذي قال: إذا غاب الأسد ترندع الدرين!!. من هذا المنطق نقولها: هل نحن أمام "مسرحية رياضية هزلية" أبطالها.. أبناء القرار السياسي "السابق" من يقوم بدور اللجنة الأولمبية اليمنية " الاتحادات الرياضية" فنياً وإدارياً, التي بغياب رئيسها سقطت كل اللوائح والأنظمة الرياضية للرياضة اليمنية.. لتصبح عنواناً بارزاً لضياع الشرعية لقادة الأندية الرياضة وفروع الاتحادات ومكاتبها بالمحافظات + الاتحادات الرياضية العامة ولهذا تفرعن اتحاد العيسي وأصبح هو المرشح الوحيد لقيادة أولمبية اليمن في أبريل القادم.. هكذا جاء سيناريو الرياضة اليمنية.. ما بعد ثورة التغيير الأخيرة.. ومع هذا لازال البحث جارياً على زعيم اللجنة الأولمبية اليمنية "عبدالرحمن الأكوع" الذي زرع بغيابه (الفوضى الإدارية والفنية) بالشارع الرياضي اليمني.