الاتحاد تميز بصمت الحانق والأولمبية اليمنية مسئولياتها لاتنتهي بحسب الميثاق الأولمبي تحدد عمل اللجنة الأولمبية الإشراف على الاتحادات المتخصصة ودعمها ، كما أن الميثاق الأولمبي أيضاً أعطى اللجنة الأولمبية حق سحب الثقة من الاتحادات الأهلية في حال خرجت عن المسار الرياضي،غير أن الغرور في استخدام الصلاحيات من مواقع القيادة أفضى إلى أزمة إدارة بين اللجنة اليمنية الأولمبية وممثلها عبدالرحمن الأكوع وبين اتحاد الكرة ممثلاً برئيسه أحمد صالح العيسي خلال الأيام الفائتة وجهت اللجنة اليمنية الأولمبية كانت المدرب البرازيلي لسيانو لتولي قيادة الجهاز الفني لمنتخب الأولمبي اليمني على الجمهور اليمني أن يتذكر حقيقة واحدة وهي أن الأزمة التي ظهرت مؤخراً بين اللجنة واتحاد الكرة وخرجت إلى الشارع الرياضي وضعت الاتحاد في زاوية صمت لحانق. نحن كاتحاد ليست لدينا خلافات مع أي طرف على العكس بالنسبة لنا المقامات مازالت محفوظة فقط نحن نحترم النظام الأساسي نحترم نظام اللعبة نحترم قوانين الاتحاديين الآسيوي والدولي ونعمل بموجب ماتنص عليه اللوائح المنظمة لعمل الاتحادات المتخصصة الكلام إلى هنا لأمين عام الاتحاد اليمني لكرة القدم الدكتور حميد شيباني الذي عاود الكلام قائلاً: من سيعمل معنا وفق هذه المنظومة سنجعل أيادينا وقلوبنا وعقولنا مفتوحة ,وطبقاً لما كشفت عنه الأخبار أن اللجنة اليمنية الأولمبية كانت خلال الأيام الفائتة قد كلفت البرازيلي أحمد لسيانو تولي قيادة الجهاز الفني للمنتخب اليمني الأولمبي هذا القرار اعتبره أمين سر الاتحاد اليمني تدخلاً في اختصاصات اتحاد الكرة..وعلى خلفية ذلك شيباني الكرة اليمنية فتح دولار الكلام ليكشف عن سر استهبال العمل في الرياضة اليمنية بقوله: من سيتطاول علينا سنعرف كيف نرد عليه سنعرف كيف ندافع عن مشروعية عملنا كاتحاد أهلي وشدد نحن حريصون على أن يسير العمل وفق المنظومة الموضوعة من قبل الاتحاد الآسيوي والدولي وأضاف: أعتقد بأنهم قد نسوا بأنه سبق وأن جربوا مثل هكذا أفعال وسبق للاتحاد أن أوقف الفوضى وأعتقد بأنه لاداعي الآن للكلام. ربما الأمر الذي أزعج أمين سر الاتحاد حميد شيباني دعاهم لتوضيح التالي: نحن في الاتحاد لم تصلنا رسالة وأضحة في أمر تعيين مدرب للمنتخب الأولمبي الوطني صحيح لقد طلب منا المشاركة في الدورة العربية ووافقنا على ذلك بل لقد تخاطبنا مع الجهات المختصة وبعيداً عن اللجنة اليمنية الأولمبية نحن نتحرك وفق قدراتنا وخبراتنا العملية ونعمل بما يضمن استثمار مشاركات المنتخبات المرتبطة باتحاد القدم بما يخدم البلد مستغرباً قال الشيباني: لماذا الآن تمسك الأولمبية اليمنية بسياسات التعيين بل لماذا اعتبروا ذلك حقاً مشروعاً؟ الأسئلة التي أثارته جعلته يتساءل لماذا اختاروا هذا التوقيت؟ وفي توكيد منه أوضح أمين عام اتحاد الكرة القدم أن تعيين المدرب البرازيلي لسيانو مدرباً للمنتخب الأولمبي وكذا خالد الخولاني مساعداً له هذا ليس تهوراً فقط بل هذا يعني الفوضى المطلقة والهشاشة في اتخاذ القرارات دونما مخاطبة الجهة المعنية وضاعف في قوله: لنكن عمليين علينا أن نفكر بقواعد العمل الإداري بما يخدم مستقبل الرياضة اليمنية. الدكتور حميد شيباني لم يحتاج إلى توضيح أسلوب هشاشة العمل المبنى على الشائعات غير أنه مقتنع بالقول: أنا لي خمس سنوات في منصب الأمين العام لاتحاد الكرة لم يحدث أن طلبت اللجنة اليمنية الأولمبية اجتماعاً واحداً لتقديم تصوراتها وتقييم الوضع الرياضي ، بل لم يحدث أن رفعت تقاريرها عن المستويات العامة للكرة اليمنية كما وأنها أبداً لم تتابع حالة أي موسم كروي سابق أتحداهم أن يكونوا قد أعلنوا عن بدء الموسم الرياضي وحول مصاعب التوفيق والتنسيق في العمل الأولمبي، قال الشيباني: أدبياً كان الأصل أن تتخاطب اللجنة اليمنية الأولمبية مع الاتحاد ويوافونا بمقترحاتهم ورؤيتهم وكيف ينظرون إلى تطور المنتخب الأولمبي وشرح مخططهم للكرة اليمنية طبعاً هذا لم يحدث أبداً تصور نحن تفاجأنا بالخبر والصعوبة في تقبل الأمر الذي نرفض تصديقه بأننا علمنا عن تعيين مدرب للأولمبي اليمني إلا من الشارع ومن ألسنة العامة وهذا أمر غير منطقي ولاهو عملي أبداً وهذا الفعل والتدخل في الاختصاصات العملية لايخدم الكرة اليمنية في شيء ...!! وعن تحديد هوية الجهاز الفني الذي سيقود المنتخب الأولمبي عملياً ..الأمين العام لاتحاد الكرة أكد: في الوقت الحالي المدرب الأسبق (برهانو) الذي اختاره اتحاد القدم هو من يجب التعامل معه وعلى المعنيين احترام مقررات الاتحاد التعامل بدبلوماسية حتى لاينجر جميعنا إلى خلاف يدفعنا بغباء إلى الاختلافات خارج حدود العمل الرياضي (....) مندهشاً تحدث: في الحقيقة التدخل في اختصاصات عمل الاتحاد أمر غير مستحسن فالاتحاد يمثل كرة القدم اليمنية وهو المعني باختيار المدربين بل هو المسؤل المباشر عن نكسات الكرة اليمنية..في حقيقة الأمر عند النجاحات يشارك الجميع الفرحة وعند التراجع يبقى المدرب والاتحاد هما رأس الخسارة..أنا مقتنع أنه يحق للاتحاد أن يبدي غضباً من فعل تعيين المدرب البرازيلي فالأمر النهائي يؤول إلى الاتحاد وهو من يحق له تمكين شئون المنتخبات للمدربين ومقارنة بالسنين الفائتة لم نلحظ أن اللجنة الأولمبية أعلنت عن قرار كهذا ، وماحدث مؤخراً بمثابة صدمة لكل المتابعين للأفعال الرياضية. نفس الكلام تطابق مع (....) والذي يقول : لاعلاقة للجنة الأولمبية اليمنية في تعيين المدربين وأرى أنه أمر كهذا قد يشعل فتيل الأزمة ..الأفضل بين الجميع وقياساً بما يدور في المنطقة من حولنا يفترض أن تستقر الأمور تحت مظلة اتحاد القدم هذا ما ألفناه وعلق: لاحرج في أن تخطىء اللجنة الأولمبية..الحرج الأكبر أن يستمر الخطأ ويقف المسئولون أمام هكذا حدث جديد دونما مواجهة لصد المخالفات.