تتواصل أصداء الصدام المكتوم بين ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان، وإدارة ناديه الفرنسي. وذكرت شبكة RMC سبورت الفرنسية، أن ما تردد بشأن إيقاف ميسي لمدة أسبوعين، لن يكون بالأمر الهين، ويمثل علامة فارقة، في ظل انتشار الخبر عالميا بمختلف وسائل الإعلام. وأضافت أنه يبقى هناك أكثر من تساؤل، مثل "كيف يتعامل ليو مع هذا القرار؟ وهل سيلعب ميسي آخر 3 مباريات في الموسم أم كانت مواجهة لوريان السابقة هي الأخيرة له؟". ورجحت الشبكة الفرنسية الخيار الثاني، وهو أن ميسي (35 عاما) لن يظهر مجددا بالقميص الباريسي، وأن مغامرته مع بي إس جي انتهت بالفعل. ولفتت إلى أن هذا الصدام يقرب النجم الأرجنتيني من تحقيق رغبته بالعودة مجددا إلى صفوف برشلونة، حيث تفاوض ممثلوه سرا في الأسابيع الأخيرة مع النادي الكتالوني، بشأن إيجاد حلول اقتصادية لإتمام الصفقة. وكانت تقارير صحفية أكدت أن إدارة سان جيرمان قررت إيقاف ميسي لمدة أسبوعين بحرمانه من التدريبات وصرف راتبه خلال المدة، ليغيب بذلك عن مباراتي تروا وأجاكسيو، في يومي 7 و13 مايو/ أيار الجاري ببطولة الدوري الفرنسي. ونال النجم الأرجنتيني هذه العقوبة لسفره إلى السعودية بشكل مفاجئ، فجر الإثنين الماضي بدون إذن إدارة ناديه.
