زمان سلام الله على (دحباش ) .. كنت اعتقد ان جوائز رئيس الجمهورية للشباب كقيمة ابداعية ومعنوية ومادية لا تضاهيها أي جائزة في وطن ( 25 ) مليون شيخ وشهيد وعقيد وقديد من عند صاحبنا أحمد الشعباني أشهر بائع شعوبية ومشروب زبيب .. لكني اكتشفت ان جوائز دحباش عفواً الرئيس مجرد هرجلة وضحك على اكبر شنب ، على اعتبار ان الجوائز لا تقدم للوطن أي مبدع كونها تحوله من فائز في أحدى الجوائز التي تمنح له للذكر مثل حظ الانثيين الى اشهر عاطل في يمن الايمان والحكمة التي تقف عند حد مجنون في السرايا الصفراء . وقصة جوائز الرئيس للشباب لها ألف حكاية و رواية يقف لها شعر الغراب من كثر البلاوي التي تحدث جراء فساد منظم .. وملايين تستنزف على مهرجانات احتفالية مللنا سماعها لا تخرج عن نطاق تمجيد دحباش ومغنى ( دق القاع دقة) .. فيما الفائدة تصب على رأي الفنان الكبير محمد مرشد ناجي ( أبو علي ) كل السبب عساكر الروحاني .. عفواً عساكر الحلالي . بصدق قمة الغباء أن نسمح ان تكون مخرجات الجوائز بهذا الشكل البليد لا فايدة يجنيها الوطن مبدعون عواطلية يترددون على مكاتب الخدمة لأجل لقمة العيش ومجابهة شظف الحياة .. اسألو لماذا تحجب الجوائز في مجال البحث العلمي والعلوم الطبيعية والتطبيقية في كل مراحل الجائزة منذ نشأتها .. لا تقول لي مستوى ضعيف لا يرتقي لنيل تلك الجوائز ، فكيف حصد بعض الفائزين منذ سنين على جوائز الرئيس .. وأحد سرق قصة قصيرة من مجلة العربي لواحد قاص مغربي ، وأخرى منحت لفائزة كتب لها زوجها قصة ، مع انها أي الفايزة قد طبقت القاعدة البوذية لا أرى لا اسمع لا اتكلم . وكثير ما حدث ويحدث في جوائز الرئيس من كذب هو محاولة لا لغاء العقل وشوفوا هذه كيف تحولت جوائز الرئيس الى منحى أخر لا علاقة له برعاية الابداع او كقيمة لهيبة الدولة في شخص الرئيس .. ولكم ان تتصوروا ما يحدث قيل ان زيادة في قيمة المطبوعات بنسبة 40 % عن القيمة الحقيقة ، واحتيال على مجلس الامناء وتمرير قيمة سيارات لم تشترى حتى الان ، التوقيع على الغير وأخد مستحقات ، الاحتيال على شركات الاتصالات مع ان تلك الشركات قد قدمتها كخدمه مجانية لدعم الشباب ، مبالغ قد صرفت لمندوبي المحافظات ، وأخريات على موازنة التصفيات ، ومبالغ متوفرة من حفل التكريم ، ومغالطات هنا وهناك كلها أكلها الغراب وطار . كله من الحلالي على قول المرشدي الذي سقط علينا من اللجنة النائمة الى جوائز اليانصيب .. الااوله الادو الاثري وفتح المزاد .. مرة لقي لطمة من حجاج بيت الله الحرام .. واشتهرت بلطمة الحجاج على ما فعله من جرم مشهود ولم ينعدل ، وأخرى فضيحة المندوبين التي سمعت في الارجاء كلها على غرار الطبلة في صنعاء والرقص في المحويت .. وثالثة ورابعه واخريات لا تعد ولا تحصى .. ويا بخت من عمه سميع وعباد . ويابو جلال يا رئيسنا يابو الشجعان شوف لك حل .. أما جائزة ترفع من قيمتك كرئيس دولة او ان تكون تلك الجوائز على غرار مغناة الفنان الانسي التي كذبنا بها على الشباب منذ زمن سلام الله على دحباش . وهكذا نتذكرهم بهذا الفاصل .. يأبن السعيدة ياحمار يأبن الحمار .. بس اصه اصه.