أفلح علي النونو هذه المرة حين قبل منصب المساعد في جهاز سامر فضل وقد أثبت قدرته على تطويع قدراته لاجل نجاح فريق العمل الذي ينتمي إليه. وأفلح أيضا حين أضاف لرصيده نجاح جديد ، أحرج به الذين يشككون بقدراته ويزرعون أمامه الغام بقصد منعه من العودة إلى سدة الصدارة الكروية في اليمن وهذه المرة من بوابة التدريب. مشكلتنا في اليمن اننا لم نعتد بعد على النائب أو المساعد الشريك وما زال أغلبنا يبحث عن المساعد أو النائب التابع الذي ليس له رأي ولا موقف ،يعني لايهش ولا ينش ولا يصرح أيضاً. في المرة السابقة امتلك النونو شجاعة غير متوفرة يمنيا ، هي ثقافة الاستقالة المعلنة المسببة، حين قال إنهم يتدخلون في عملنا، قالها ومضى إلى حيث وجد نفسه في تدريب النشء على ملاعب أكاديمية كروية خاصة. ولان النونو رقم تدريبي يصعب تجاهله بما يملك من تاريخ كلاعب ومؤهل علمي كمدرب وصيت اعلاني وثقل مناطقي أو كروي باعتباره نجم اهلي صنعاء والمنتخب ، لم تتاخر عودته إلى الأجهزة الفنية للمنتخب. لكن يبدوا أن الرجل عاد بقوة محافظا على قيمة ومكانة علي النونو عند نفسه على الأقل ، وما تصريح الصراحة والوضوح عن اعمار اللاعبين الذي أدلى به أمس الا دليل بسيط على أن اتحاد الكرة على موعد مع مدرب جديد يتحلى بالمواصفات المطلوبة رياضياً وغير المطلوبة اتحاديا " قصدي المواجهة والمصارحة والصوت المرتفع والمسموع". منذ ليل أمس بدأت أقرأ منشورات غاضبة من تصريحات النونو وارجو أن لاتكون مؤشر على زعل قيادة الاتحاد منه. من صفحة الكاتب على فيسبوك
