ساد الجمود سوق الصحافة الرياضية في اليمن مع الدخول في العام الجديد 2012م وذلك باحتجاب صحيفة الرياضة الأسبوعية عن قراءها في سابقة هي الأولى لأكبر الصحف الرياضية اليمنية منذ موعد العدد الأول الذي صدر قبل نحو 22 عاماً لتنضم الرياضة الصادرة عن مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بصنعاء إلى قائمة الصحف الرياضية المتوقفة مثل" الأيام الرياضي، سبورت ،الملعب"، وغيرها من الملاحق الرياضية للصحف اليومية الرسمية والأهلية . وفوجئ قراء أسبوعية الرياضة بعدم صدورها في موعد توزيع العددين الأخيرين من دون أي توضيحات عدا تكهنات ربطت مبرر الاحتجاب غير المسبوق للصحيفة الأكثر شعبية في اليمن والتي يرأس تحريرها عبدالله الصعفاني منذ 10 سنوات خلفاً للرئيس المؤسس مطهر الأشموري إلى ازمة مالية والافتقاد إلى الورق المتزامن مع الاحتجاجات التي تصاعدت في مؤسسة الثورة وتسببت في استقالة رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير الثورة الرسمية علي ناجي الرعوي وتكليف كل من ياسين المسعودي وعبدالرحمن بجاش على راس لجنة مؤقتة لإدارة شؤون المؤسسة الصحفية الأكبر في اليمن. ويعاني سوق الصحافة اليمنية عامة والرياضية على وجه الخصوص من ضعف التمويل وغياب المعلنين، المترافق مع ضعف الرياضة وتراجع الإقبال الجماهيري على متابعة أخبارها المحلية مفضلين الهجرة إلى الفضاء بحثا عن المتعة في البطولات الأوروبية والعالمية. وبتوقف الرياضة فقد المتابع اليمني، الوفي للبطولات المحلية، نافذة أخبار امتدت علاقته بها طوال أكثر من 20 عاما كانت الرياضة هي الوسيلة الإعلامية الأبرز في متابعة البطولات المحلية وعلى رأسها كرة القدم التي انطلق موسمها الجديد في الأيام الأخيرة من العام الماضي 2011.