بعد ان هدد الموسم الماضي بعدم اللعب في الهلال ورغبته بالانتقال إلى فريق آخر وخوض تجربة احترافية جديدة اتضح جليا الورقة " العقارية " التي استخدمها مدافع نادي الهلال الساحلي محمد صالح يوسف وتصريحاته الإعلامية الساخنة وحواراته المستمرة التي كانت تنتقد إدارة الهلال ويصفها بالمتمردة ويطالبها بإطلاق سراحه والسماح له بالانتقال خصوصا انها أضاعت علية فرصة خوض تجربة احترافية خارجية في صفوف البحرين لبحريني. ومع بداية هذا الموسم التزم محمد صالح بالتمارين مع فريقه الهلال دون ضجيج وشارك في أولى الحصص التدريبية للفريق وبهدوء غير معتاد رغم التصريحات والتهديدات المستمرة التي أطلقها اللاعب بعد رغبته بارتداء شعار الهلال هذا الموسم. وعن سر عودة محمد صالح لفريق الهلال وشرط الإدارة عليه بعدم التصاريح بالصحف وإلزامه الصمت كشفت مصادر خاصة ل " يمني سبورت " ان داعم الفريق الهلالي تكفل بشراء شقة فاخرة "ملك" لنجم خط الدفاع الهلالي في محافظة عدن تكلفتها الإجمالية 35 ألف دولار تعويضا عن منزلة الذي احترق في محافظة أبين واشترطت علية اللعب وبذل الجهد من اجل الفريق والتفرغ للعطاء في الملعب والابتعاد عن الحوارات والتصارح في الإعلام حتى لا يتعرض لعقوبة شديدة وردة فعل عنيفة من قبل الداعم لنادي الهلال وهو ما وافق علية اللاعب فورا.