عندما نتابع ونتصفح في جميع المواقع والرؤى التي من خلالها نصل إلى جماجم وأفكار القادة باليمن فقد تطرقنا إلى موقف الرئيس السابق " علي عبدالله صالح "من الأحداث الأخيرة بعمران بين مشائخ أوﻻد الأحمر المنضمين للجماعات الإسﻻمية باليمن " الإخوان " فوجدناها مواقف إيجابية له شخصياً حيث فضل الحيادية وعدم التدخل بل وأقحم نفسه وسيط لإيقاف هذا النزاع القبلي القبلي الكبير فقد عكس " صالح " أخﻻقه تماماً بعدم التشفي وإشفاء الغليل من هذه الصفعة الموجعة والقاصمة التي نالها أوﻻد الأحمر . ففي نهاية العام 2011 بداية 2012 عندما تعرض " صالح " لهجوم مباغت برفقة عدداً ﻻبأس به من القادة الحكوميين حولة راح ضحيتها إستشهاد العشرات وعلى رأسهم الدكتور " عبدالعزيز عبدالغني " رئيس مجلس الشورى سابقاً وتعرض رئيس البﻻد خﻻلها لإصابة بالغة الخطورة كادت تؤدي بحياته إلى الزوال فقد وجدنا أوﻻد الأحمر أول المستبشرين بهذه العملية الفضيعة عبر قناتهم وصحفهم الخاصة حيث وجدنا خبر بعد صﻻة الجمعة على قناتهم وهوا كالتالي عااااااااجل ( مصرع علي صالح قبل لحظات في أنفجار محكم بدار الرئاسة ) وقلنا خﻻلها أننا في زمن غريب وعجيب وقلوبنا تحولت من قطعت كبد رطب إلى وصلة حجر أسود قاصي وكل هذا الفرح والإستبشار لأوﻻد الأحمر ماهوا إلا أشفاء لغليلهم وأطماحهم دون العودة للأخﻻق الإنسانية فلكل موقف حداً وفاصل يلزمنا ان نقف عنده. فأوﻻد الأحمر بخليط الأخوان مؤخراً فقدوا الأخﻻق والقيم والمواقف الإنسانية البتة فكان " عفاش أو المخلوع أو المقلوع " كنا يسميه أوﻻد الأحمر وجماعة الإخوان هدفاً للتشفي والضحك والنقمة طوال السنتين الماضيتين عبر الصحف والقنوات والبرامج والصحفيين والرسامين التابعين لهم حتى أتى الله بالقدر من عنده بالأحداث الأخيرة بالجوف وعمران وصعده وأرحب بين جماعات الحوثي وجماعة الإخوان ممثلة بأوﻻد الأحمر والتي شلت الأرض من تحت أقدامهم ورغم كل هذا ظهر " صالح " كالذي كان في سبات عميق صحى يومنا هذا وكأن حرب لم يكن وهذا موقف إيجاب يحسب " لصالح " في رفوف القيم الإنسانية . خﻻصة الموضوع نصيحتي لأوﻻد الأحمر وأنصارهم من جماعة الإخوان أن يعلموا أن ﻻ أحد بالدنيا مقدس أو معصوم او معفي من التعب والنكد والفشل فضحكتم البار ح على خصمكم حتى ظهرت نواجدكم حين تعرض لما تعرض ولكنه اليوم اثبت عكس اخﻻقكم وفضل السكوت في داره وخيمته بل وأقترح بمبادرة صلح لكي ينتشلكم من فخ أعمالكم السوداء