المليشيا الدينية في اليمن "اصلاح و حوثه" يتقاتلون بلحم اليمني، و الاحزاب اليسارية و القومية الانتهازية "اشتراكي و ناصري" تصارع بما تبقى من مستقبله. هؤلاء هم ورثه النظام الفاسد، الذين فرح بهم الطالب، و العاطل عن العمل ، و مفرش البسطات، و حامل ادوات السباكة الباحث عن رزق يومه، و بائع البيض المفور ، و المغادر قريته صوب اقرب مدينة، و المدفون في قريته. تبابعة اليمن ، حملة الشعارت الكبرى ، من يخافهم المواطن البسيط، ويصدقهم. المواطن الذي لا يقوى ان يواجه المقدسات الدينية، او الرموز التاريخية. فمنهم من يحمل صورة الحمدي و عبد الناصر، فمن يقدر يحاسبهم، او يتوقد بصورة جيفارا و عبد الفتاح، فمن يجرؤ ان يخونهم. اما من كلامه قال الله و الرسول، من اصحاب الصحابة او ال البيت، فمن يفكر ان يكفرهم وكان الناس الطيبين يقولون في سرهم: اقتلونا بس من غير ما تهدروا دمنا.. اقتلونا مؤمنيين، شرفاء ، احنا و الله موحدين بالله، و مواطنيين مسالمين. خلاصة زيارة #صنعاء_فبراير_2014
........ ان لم تخدم السياسية الناس فما هي الا صراع أجوف لا يستحق الالتفات اليه و سوف ندفع ثمنا باهضا لاهتمامنا بصراع الساسة على حساب قضايا الناس، التي هي جزء اساسي من عملنا و اهتمامنا ،.. كصحفين