أنفي نفياً قاطعاً أي صلةٍ لي بموقع " المؤتمر برس " وأي موقع من هذه المواقع ، وللعلم أنا لم أعمل يوماً في أي موقع إلكتروني أبداً وكل ما يُنشر لي في عدد منها من مقالات ،أو تقارير ، أو أخبار ،إما يتمّ أخذها من صحيفة الجمهورية والأولى وغيرها ،أو من صفحتي في الفيسبوك، أو أقوم بإرسال بعضها لمواقع إلكترونية أعتقدُ إنهامعتدلة نسبياً ،وذلك من خلال البريد الإلكتروني كأي كاتب ، ولم أعرف شخصياً حتى 10% من الزملاء الذين يديرون المواقع التي تنشر لي مقالاتي..وكل ما يُشاع حولي بأنني أعمل في مواقع مثل المؤتمر برس أو غيره ،فهو كلام كاذب وعاري من الصحّة تماماً ولا يستند لأي برهان ، وأتحدّى أي شخص اثبات عملي مع مثل هكذا مواقع لاأنتمي لها فكرياً ووطنياً وثقافياً، ولا تتناسب توجهاتها مع مبادئي وقناعاتي البتّة ، وأرجو من كل الزملاء والأصدقاء والناشطين الذين يميلون أو يتأثّرون بمثل هكذا تصنيفات وفرز للآخرين واطلاق التُّهم جزافاً وحشر زملائهم في سراديب من هذا القبيل ، توخّي الدقّة واحترام تضحيات ومواقف الآخرين الثابتة وما قدّموه خلال السنوات الماضية و ما يزالون إلى اليوم وسيظلون، لأن ذلك أمر متجذّر في سلوكهم وضمائرهم،و نابع عن قناعات وليس عن مغريات وإمتيازات .. فعلى المستوى الشخصي - وكثير من الناس يعرفونني - بأنّني لم أبحث يوماً عن أي مصلحة شخصية رغم إن المنطق يؤكد بأن الأولية تظلّ لي ولأمثالي لشغل العمل هنا أو هناك وقيادة هذه المؤسسة، أو تلك ،في أكثر من مكان وجهة ومجال، لكن مهما كانت قساوة وحدّة التنكّر، لنا أو عدم مساواتنا ، على الأقل بمن قام التيار السياسي الذي عملنا ونعمل معه، بمن تم استقطابهم من الساحات والأحزاب الأخرى ،نحن صامدون، صامدون وسنظل إلى أن يشاء الله، لأن المسألة ليست بيع وشراء ولكنها ثوابت وإيمان بقضايا كبرى ومصالح علياء وقناعات راسخة . هذا إعلان براءة منّي أرجوا أن يصل للمشغولين والمتخصّصين بمهام فرز الناس والتجمُّل بتقديمهم كقرابين تُقرّبهم من الحُجّاب ووزراء وخُدّام البلاطات المختلفة ، الذين ينتشون ويسعدون ويتراقصون لمثل هذه العينات والوظائف والتخصُّصات الرخيصة والبليدة التي لا يجيدها إلا الراسخون في عُلم السقوط والانحطاط والافلاس.