يتوجه اليوم وفد قبلي من جماعة الحوثي إلى خولان لتحكيم قبائل بني ضبيان في قضيتهم مع قبائل بني حشيش، التي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى وإحراق منازل بني حشيش إثر مقتل أربعة من بني ضبيان العام الماضي بينهم نجل الشيخ حسين أحمد القاضي. وقالت مصادر قبلية لصحيفة "اليمن اليوم" اليومية إن أنصار الحوثي نصبوا ظهر أمس خياماً في بني حشيش وفي الحتارش والمعينة لاستقبال المكلَّفين من قِبَل عبدالملك الحوثي للتدخل في القضية وحلها قبلياً. وأشارت المصادر إلى أن 400 – 500 فرد يقودهم القيادي البارز في جماعة الحوثي بمحافظة الجوف مبارك المشن الزايدي سيتجهون صباح اليوم إلى منطقة السهمان في بني ضبيان (خولان) ومعهم أولياء المتهمين بقتل رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في بني ضبيان نجل الشيخ حسين أحمد القاضي شيخ مشايخ السهمان وثلاثة آخرين. وكان مسلحون من بني ضبيان (خولان) هاجموا قرية وادي الرجم، التي تتبع قبيلة بني حشيش وأضرموا النيران في عدد من المنازل والممتلكات الخاصة غداة مقتل أربعة من أبنائهم على يد مسلحين من قرية الرجم، لتندلع اشتباكات بين الطرفين قبل أن تتدخل وساطة تضم مشايخ من مديرية حرف سفيان محافظة عمران ومشايخ من بني حشيش وبني الحارث ومن أرحب والحدا وهمدان ومشايخ من بيت الحباري. وتمكنوا من إيقافها لمدة أسبوع، ثم تدخل الشيخ عبدالعزيز بن ناجي الشايف ضمن وساطة قبلية أشرف عليها رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، لغرض الهدنة وإفساح المجال للحلول.
