وعد رئيس اليمن السابق بالاجابة على سؤال وجهه له سياسي يمني من خلال مذكراته التي سيكتبها .. والتي ستكون واضحة وصريحة كما قال صالح اليوم ..وكان سؤال السياسي الذي لم يحدد صالح اسمه هو " كيف استطعت حكم البلاد 33 سنة ؟" .. ، رئيس اليمن السابق اضاف " البعض يتسائل ، هل بالقوة العسكرية والامنية ، او القمع ، او الارهاب والسجون ، ام بمعرفتك بالعشائر والعلماء وخصائص البلاد، وهناك فرق". رئيس اليمن السابق والذي كان يتحدث اليوم امام عدداً من العلماء وخطباء المساجد جدد ثقته في القضاء اليمني لتحقيق العدالة بحق مرتكبي جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة التي استهدفته وكبار قيادات الدولة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م ، وقال صالح " يصادف يوم غد الذكرى الثانية والمشئومة لجريمة تفجير جامع دار لرئاسة من قبل قوى التطرف والخيانة والعمالة.". ودعا رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى سرعة محاكمة المتورطين في الجريمة الإرهابية المشئومة التي قال: إن من ارتكبها هي قوى التطرف والخيانة والعمالة، مؤكداً أنها جريمة لم يعرفها شعبنا اليمني إلا في الآونة الأخيرة . صالح قال انه يثق بالسلطة القضائية في اليمن لتحقيق العدالة ومحاكمة المتورطين والمتآمرين لهذه الجريمة ،مشدداً على ضرورة ألا يلتفت القضاء إلى الأحاديث التي تزعم بان القضية سياسية ويجب الانتظار حتى انتهاء مؤتمر الحوار ،محذراً من أي تقاعس في التعاطي مع القضية حتى لا ينتج عن ذلك فتنة. رئيس المؤتمر الشعبي العام استهجن مزاعم المشترك في زعمها سعيه للانقضاض على السلطة وقال: علي عبدالله صالح لو كان يريد السلطة كان سيحافظ عليها،لكنه سلمها طواعية حرصا على عدم إراقة الدم اليمني . ووجه الزعيم صالح انتقادات لقوى الإرهاب متهماً إياها بالوقوف وراء الجرائم الإرهابية التي شهدتها اليمن خلال العامين الماضيين . وجدد رئيس المؤتمر الشعبي العام دعوة كافة الأطراف السياسية إلى إغلاق ملفات الماضي والإسهام الفاعل في إنجاح الحوار الوطني .