(يمن لايف / أمين الوائلي)/ يحدث في دولة الرئيسين (التوافقيين) هادي / باسندوة... ويمثلان رأس سلطة التسوية السياسية كابرز مخرجات المبادرة الخليجية التي حقنت دماء اليمنيين وقدمت تجربة وحالة خاصة استلفتت نحوها أنظار وإعجاب العالم.. يحدث أن ترتفع لافتات ويافطات "عدائية" تعيد تدوير وإنتاج خطاب الأزمة وربما الحرب وتستهدف مباشرة وعلانية طرفا شريكا وفاعلا أولا في التمكين للتسوية الوفاقية. يحدث في عاصمة الوزير وأمين العاصمة عبدالقادر هلال.. أن يرتفع خطاب / داعي / الكراهية والأحقاد والثأرات وبلغة مسفة ومبتذلة, شوارعية بامتياز, تصفع وجه العاصمة وامينها والسلطة ومسئوليها وتفضح الدولة الرخوة والإدارة التابعة لدولة الشيخ وسلطة قادة المليشيا الذين لا سلطة ولا سلطان عليهم. ويحدث في حي/ دولة/ مملكة/ الحصبة (الحمراء)... أن التسوية لا تمر من هنا.. والوفاق لم يحصل على تأشيرة دخول وإقامة في عاصمة الدولة الأحمرية حاضرة الشيخ الملك .. حاضنة المليشيا وأمراء الحرب.. في حصبة صنعاء.. ترتفع لافتات عريضة, تحتفل بمنجز الرئيس والأمين والنيابة, الذي انتهك القانون وداس على شروط وروح العدالة وأطلق جناة ومتهمين في جريمة تفجير جامع الرئاسة وإحراق قيادات الدولة.... تحتفل الحصبة على طريقتها كما احتفلت ساعة التفجير ويومه.. خطاب حرب يرتفع في قلب العاصمة صنعاء.... يتوجه ملك الحصبة ورجاله إلى اليمنيين والمؤتمريين خاصة وفي عتبة مقر لجنتهم الدائمة المحترق بخطاب نزق مقيت واستعلائي عدائي يمسح بوجه هذه الدولة والسلطة الضعيفة الإمعة التابعة على الرض ووجه الأسفلت.. ثمة يافطات ولافتات تتشفى وتحتفل ولكنها أيضا تخاطب شطرا كبيرا من اليمنيين بوصفهم "كلاب" - مع خالص الاعتذار للجميع أعزكم الله. !!!!!؟؟؟؟