اتهم وزير التجارة والصناعة في حكومة باسندوة، سعد الدين بن طالب شخصيات قبلية برفض السماح للوزارة بإعادة ترميم مبناها الواقع في منطقة الحصبة والذي تعرض لدمار شامل خلال مواجهات الحصبة. جاء ذلك خلال في كلمة ألقاها أثناء حضوره حفل أقيم الاثنين في مقر الغرفة التجارية الصناعية. وأشار وزير الصناعة إلى أن بعض الشخصيات القبلية ما تزال ترفض حتى اللحظة قيام الوزارة بترميم مبناها الواقع في محيط منزل الأحمر.في إشارة إلى التاجر حميد الأحمر والذي أكدت مصادر رسمية رفيعة ل"المنتصف نت" أنه يشترط على الحكومة إعطاء إحدى شركاته المشتغلة في مجال المقاولات مناقصة ترميم مبنى الوزارة. وأوضحت المصادر في سياق حديثها ل"المنتصف نت" أن حميد الأحمر يعيق إعادة ترميم مبنى وزرارة التجارة والصناعة الذي دمرته مليشياته،ولفتت المصادر الى أن الأحمر أبلغ وزاة التجارة و الصناعة صراحة أن مبناها يسظل على حالة إلى حين تطلب منه الحكومة القيام باعادة بناءه.حد قول المصادر. واحتفلت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة اليوم باستئناف العمل في مقرها الواقع في منطقة الحصبة بعد إجراء عملية ترميم وتطوير وتحديث للمبنى والمرفقات التابعة له نتيجة تعرضه لعملية نهب من قبل المليشيا القبلية المسلحة التابعة لأولاد أثناء المواجهات التي شهدتها منطقة الحصبة،و بعد توقف اضطراري جراء الأضرار التي أصابت البنية التحتية. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية رجل الأعمال حسن الكبوس ل"المنتصف نت" أن الأضرار التي لحقت بالغرفة جراء المواجهات جسيمة وكبيرة مؤكدا تعرضها لعملية نهب واسعة من قبل المليشيا المسلحة التابعة لأولاد الأحمر لا يقل عن ما تعرضت له مؤسسات الدولة الواقعة في المنطقة من قبل ذات المليشيا. وأكد أن القطاع الخاص يتطلع لشراكة حقيقية وفاعلة مع الحكومة ليبقى الدور على الجانب الحكومي في إحداث شراكة حقيقية مع القطاع الخاص