طالب المحامي نزيه العماد - عضو قيادي في حزب المؤتمر الشعبي - قيادة حزبه المؤتمر بصياغة برنامجه وان يتم اختيار مرشحي المؤتمر للبرلمان و للرئاسة ايضاً والبدء بالحملات الانتخابية. مضيفا العماد " بحكم ان الفترة الانتقالية لم تكن كافية للرئيس هادي لأن يستكمل ما بدأ به فعلى المؤتمر الشعبي العام وبدون اي تأخير أن يعلن رسمياً أن الرئيس هادي هو مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية القادمة، وفقاً لبرنامج يقدمه المؤتمر للجماهير كما جرت العادة في اي نظام ديمقراطي ولو ناشئ. وقال العماد انه ومن أجل الدفع بالتغيير والحرص على تلافي أخطاء الماضي و التزاماته ، على المؤتمر ان يدفع بمرشح للمؤتمر فقط، خصوصاً وأن الفجوة أتسعت كثيراً بين المؤتمر وشريكه الرئاسي السابق "حزب الاصلاح" واصبح من المستحيل بل ومن غير الاخلاقي ان يتقدم الطرفان بمرشح واحد خصوصاً بعد أن تجرع المواطن اليمني خلال الاعوام الثلاثة الماضية المآسي المتلاحقة بسبب النزاع بين الطرفين، والا سيصل المواطن لقناعة بأنه كان ضحية عبث الطرفين وخلافهم على تقاسم السلطة و الثروة في اليمن ولم يكن خلافاً سياسياً يتم حسمه عبر التنافس الانتخابي. مؤكدا .. الرئيس هادي و بحكم أنه نائب رئيس المؤتمر و عضو اللجنة العامة فلا أعتقد أن هناك ما يبرر ترشحه عن حزب آخر غير حزبه، خصوصاً من ذلك الحزب الذي صرح قادته بأنهم يسعون لإجتثاث حزب المؤتمر -حزب الرئيس هادي- فالمرحلة الانتقالية الاستثنائية لم يعد لها وجود وعلينا أن نبدأ بصورة متحضرة وطبيعية. إقرأ ما كتبه العماد هنا