اتفقت المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية هذه المرة في توقيت أول ايام شهر رمضان المبارك ، فيما لا تزال دار الافتاء في اليمن تجهز للبيان الذي بلا شك يتفق مع اعلان السعودية. في السعودية : أعلنت المحكمة العليا في السعودية قبل قليل أن يوم غد (الثلثاء) هو المتمم لشهر شعبان وأن يوم (الأربعاء) هو أول أيام شهر رمضان. في أيران ، اعلن عضو لجنة الاستهلال بمكتب قائد الثورة الاسلامية في ايران علي رضا بوجمهراني انه "يمكن رؤية هلال شهر رمضان المبارك في كل انحاء البلاد مساء يوم الثلاثاء بكاميرات عادية ولاشك ان الاربعاء هو اول ايام رمضان المبارك في ايران". واوضح بوجمهراني انه "نظرا الى ان عرض القمر يميل الى دائرة البروج (الدائرة الكبرى التي يقع فيها مستوى مدار الأرض) وكذلك وجود الفاصل الزمني الضئيل نسبيا بين غروب الشمس ومقارنة القمر من اجل رصد هلال شهر رمضان التي تحدث في يوم الاثنين (29 شعبان) وفي الساعة 11:44 قبل الظهر في ايران، فان الهلال يقع في موقع سيكون افوله قبل غروب الشمس في كل انحاء البلاد". واضاف، لذلك فانه لا يمكن رؤية الهلال بعين مسلحة او مجردة تحت اية ظروف سواء قبل غروب الشمس او بعده في هذا اليوم (الاثنين). وتابع قائلا: ان "رؤية هلال شهر رمضان المبارك قد لاتتحقق بالعين المجردة في الثلاثاء مساء في المدن الشمالية للبلاد ولكن يمكن رؤيته في المدن الجنوبية بالعين المجردة شريطة وجود حالة جوية مستقرة". والى جانب السعودية وايران ، اعلن في مصر وعدة دول عربية الاربعاء أول ايام شهر رمضان الكريم. وفي المملكة الاردنية الهاشمية أعلن قاضي القضاة أحمد هليل مساء اليوم الاثنين، أن يوم غد الثلاثاء هو المتمم لشهر شعبان، وبذلك يكون يوم الأربعاء غرة شهر رمضان المبارك. وفي الاراضي الفلسطينية قال خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا عكرمة صبري اليوم الاثنين, أن غداً الثلاثاء المتمم لشهر شعبان، وبذلك يكون يوم الأربعاء القادم أول أيام شهر رمضان المبارك وفقاً لما أعلنه مجلس القضاء الأعلى في المملكة العربية السعودية، لعدم رؤيته هلال شهر رمضان المبارك. وكانت كل من سنغافورة وماليزيا واندونيسيا وبروناي واستراليا، ان غرة رمضان الاربعاء المقبل لعدم ثبوت رؤية الهلال فيها، في حين كانت روسيا اعلنت ان غدا الثلاثاء الاول من رمضان. فيما لم يتم الاعلان رسميا في بلادنا والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان، حول رؤية هلال رمضان من عدمه.