قطع مجندون في معسكر الفرقة الأولى مدرع (المنحلة ) شارع الستين الغربي الليلة وحتى وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين ما أدى الى ازدحام مروي خانق وعلقت مئات السيارات في الشارع المؤدي إلى بيت الرئيس عبدربه منصور هادي . ونقل موقع "براقش نت " عن أصحاب سيارات عالقون في الشارع باتصالات هاتفية أنهم عالقون منذ أكثر من ساعتين في الشارع بعد ان قام الجنود بقطع الشارع بالاتجاهين . وقال آخرون ان جنود من الفرقة قاموا بقطع الشارع أمام البوابة الجنوبية المحاذي لجامعة صنعاء .ويبرر الجنود قطع الشوارع للمطالبة بصرف رواتبهم . وجاء قطع شارع الستين بعد قيام مسلحون بقطع شارع الستين الجنوبي قرب منطقة فج عطان منذ ما قبل مغرب اليوم متسببا بازدحام مروري خانق في غياب تام للسلطات. الجدير بالذكر ان شارع الستين من الشوارع السريعة في صنعاء تمر فيه الاف السيارات يوميا . الى ذلك عزلت الرئاسة اليمنية اليوم الأحد جنوب العاصمة صنعاء عن شمالها وأحياء مترامية محيطة بها وقامت قوات الحرس الرئاسي بقطع الخطوط والطرقات الفرعية والشوارع الرئيسية المؤدية إلى, والمارة بمنطقة السبعين الشريان الحيوي الرئيسي لجنوب العاصمة. وتسبب هذا الإجراء المفاجئ وغير المبرر وفي هذا التوقيت على أبواب العيد حيث تنشط الحركة التجارية وتزدحم الأسواق والشوارع في حالة شديدة من الاختناق والانسداد وتعطلت حرطة المرور واصطفت مئات السيارات والشاحنات والحافلات على امتداد الشوارع الرئيسية الضيقة المحيطة بمنطقة السبعين القريبة من أنشط واشهر الأسواق التجارية في العاصمة. وانتشرت أطقم عسكرية محملة بالرشاشات ومضادات الطائرات في مداخل الشوارع والطرقات على مسافة بعيدة عن قلب ميدان السبعين ومبنى دار الرئاسة مانعة المرور ومسببة إرباكا واختناقا لم تشهده العاصمة من قبل. وعبر مواطنون وتجار عن مشاعر الاستياء والغضب منددين بالإجراء الذي وصفوه ب"المستفز وعديم المسئولية" خصوصا في هذا التوقيت. ورصد مراسل المنتصف نت, نشوب حالات توتر وعراك وحوادث مرورية في شوارع وأحياء متفرقة خصوصا بعد العصر وقبل موعد اللإفطار بسبب الاختناقات المرورية وتعطل السير وغياب شبه كامل لرجال المرور الذين ما كان ليغير تواجدهم شيئا في ظل تعطل وعزل منطقة واسعة وشريان رئيسي يمتص الزحمة وييسر حركة المرور.