قالت مصادر إعلامية تابعة لحزب الاصلاح إن إدارة السجن المركزي بصنعاء نقلت أحد المحتجزين الخمسة على ذمة جريمة تفجير دار الرئاسة أمس إلى المستشفى العسكري للعلاج . وحسب موقع "المصدر أونلاين" الذي أورد الخبر فإن المدعو محمد عمر نقل أمس من السجن المركزي إلى المستشفى العسكري بصنعاء بعد ظهور ورم خطير في رأسه نتج عنه تقرحات ونزيف . والمدعو محمد عمر بحسب اعترافاته كان ضمن خلية المدعو فضل صالح محمد ذيبان التي تضم عبد الله الطعامي، ومحمد عمر، ومحمد الغادر، وغالب العيزري، وعبد الله جعدور، ولبيب مدهش، ومحمد علوان وهي الخلية التي تولت التنفيذ المباشر لجريمة تفجير دار الرئاسة. وقامت قيادة اللقاء المشترك الحالية ا?سبوع الجاري بزيارة للمحتجزين على ذمة القضية، ووعدتهم بالعمل على إطلاق سراحهم بدعوى أنهم من "شباب الثورة"، بحسب ا?خبار التي تداولتها وسائل إعلام أحزاب اللقاء المشترك، التي لم تتحدث عن أية أمراض أو ظروف صعبة يواجهها السجناء، غير أن المصدر زعم أن الورم قد يكون بسبب التعذيب الذي تعرض له في ا?من القومي خلال العام 2011م . من جانبه اعتبر عضو فريق المحامين عن أولياء دم الضحايا والمصابين في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة محمد المسوري ما يجري على أنها مؤامرة كبيرة تستهدف تهريب مرتكبي الجريمة من السجن المركزي بطريقة غير مباشرة . وحمّل المسوري وزارة العدل والنيابة العامة وإدارة السجن المركزي المسئولية الكاملة عن تهريب المتورطين بالجريمة البشعة، وما سيترتب على ذلك من ضياع لحقوق أولياء الدم والضحايا . ولفت المسوري إلى المساعي التي يبذلها حزب ا?صلاح وأحزاب اللقاء المشترك محليا وخارجيا عن طريق المنظمات الدولية للإفراج عن المتورطين في جريمة دار الرئاسة وعرقلة وزارة العدل ممثلة بالقاضي مرشد العرشاني ورئيس المحكمة الجزائية المتخصصة القاضي هلال محفل لملف القضية، وعدم تعيين قاضٍ جديد للنظر في القضية منذ شهرين على إعلان القاضي محفل تنحيه عن النظر في القضية. *صحيفة اليمن اليوم