قال عضو مؤتمر الحوار الوطني الأستاذ ياسر العواضي إنه مهما توافقت القوى السياسية حول القضية الجنوبية بدون الحزب الاشتراكي فلا قيمة ولا معنى لذلك التوافق، حتى لو كان المؤتمر الشعبي العام معهم. وفي تعليق له على مضامين وثيقة المبعوث الأممي جمال بنعمر بشان حل القضية الجنوبية كتب العواضي على (تويتر) مغرداً :( لم يحدث في تاريخ المنطقة أن يطلب سياسيون في وثيقة وصاية دولية على بلدهم، وأيضاً لأجل غير مسمى). وأضاف القيادي المؤتمري العواضي: (كنا شعباً واحداً في دولتين، والآن يريدوننا أن نصبح شعبين في عدة دول، وما زلت عند رأيي القديم، وحدة الشعب أهم عندي من وحدة السلطة). واعتبر عضو مؤتمر الحوار الوطني أن (توقيع ممثل الشباب على وثيقة الوصاية الدولية كان آخر مسمار في نعش ما يسمى بثورة التغيير). وعلَّق ساخراً: (أنتظر من البعض أن يقولوا إن الرئيس صالح والنظام السابق هم وراء هذه الوثيقة المثيرة للجدل وهم من صاغوها)، وذلك في إشارة إلى اسطوانة الإخفاقات على ما يعتبرونه نظاماً سابقاً.