يسير حزب الاصلاح مسيرة تصعيدية حاشدة في العاصمة صنعاء بالتزامن مع تحركات "عسكرية " لجناحه الممثل باللواء علي محسن الاحمر على بعض مناطق العاصمة في الوقت الذي تتحدث الانباء عن انسحا ب مشاركين في مخيم تجمع الاصلاح بجامعة صنعاء من المشاركة في مسيرة استفزازية نظمها تيار داخل الإصلاح عصر اليوم بالعاصمة صنعاء بالتزامن مع تقديم ممثل الامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر تقريريا حول مسار التسوية السياسية في اليمن . وقال سكان مجاورون لمعسكر الاصلاح وسط اكثر الأحياء السكنية كثافة سكانية ونشاط تجاري ان منظمي المسيرة التصعيدية نشروا عناصر قبلية مسلحة على سطوح عمارات مجاورة لطريق المسيرة وسط أنباء عن تجهيز قر ابة 7 جثث مجهولة الهوية بغرض التكسب بها لدى المجتمع الدولي . ويتهم الإصلاح بدفن 30 جثة مجهولة الهوية الشهر الماضي في كل من صنعاء وعدن وسط تواطؤ الحكومة وصمت المنضمات الحقوقية وأثارت الجريمتين موجة انتقادات واسعة في أوساط المكونات الشبابية والمستقلة الى ذلك اعتبر مصدر في الدائرة الإعلامية لحزب لمؤتمر الشعبي العام مسيرات العناصر المتشددة داخل تجمع الإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن" أعمال استفزازية مرفوضة لا تخدم التسوية السياسية والأمن والاستقرار. وقال في تعليق له على فعالية لتجمع الإصلاح- اليوم بصنعاء -هذه المسيرات هي محاولات للتصعيد واختلاق أزمات جديدة تقوم بها العناصر المتطرفة داخل تجمع الإصلاح(الاخوان المسلمين في اليمن ) وطلاب وطالبات جامعة الإيمان إضافة الى استغلال الظروف المعيشية للعاطلين عن العمل واستخدامهم بطريقة غير اخلاقية مشيراً إلى النتائج السلبية والعواقب الوخيمة لمثل هذه الأعمال الاستفزازية وموضحا ان مثل هذه الممارسات تدفع نحو العودة إلى العنف والصراعات وتعد محاولة للنكوص على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة. وطالب المصدر عقلاء اللقاء المشترك بتحديد موقف واضح من هذه الممارسات والأعمال الاستفزازية وأن يكونوا حريصين على إنجاح التسوية السياسية وتجنيب البلاد ويلات الانجرار نحو الفوضى والعنف وحمل المصدر حكومة الوفاق الوطني المسئولية الكاملة ازاء هذه الاعمال وكلما ينتج عنها من اثار وعواقب ، كما طالب الدول الراعية للمبادرة الخليجية تحديد الأطراف التي تعمل على إعاقة التسوية السياسية وتحميلها مسئولية عرقلة وإعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة .