تأكد مصرع العميد حميد القشيبي, وقال المصدر أن جثمان القشيبي عُثر عليه مع مجموعة من الجنود القتلى نتيجة للمواجهات, وأنه تم التأكد من هويته, وقام مقاتلون من أنصار الله بالتحفظ على الجثة. وكان قد نشر الزميل والاعلامي يحيى الثلايا تفاصيل مكالمة هاتفية بينه وبين نجل العميد الركن حميد القشيبي. وقال الثلايا على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي “أنه تواصل بنجل القشيبي وفي سؤاله عن مصير والده البطل بعد أن أعلن الحوثيون مقتله على أيديهم.. ورد بقوله لي القشيبي الإبن برجولة القشيبي الأب البطل : “والدي شهيد إن شاء الله ..” وبين نجل القشيبي للثلايا أن “أخر تواصل لهم بالعميد حميد القشيبي كان أمس الثلاثاء، وهو في مقر عمله باللواء بطلاً وشامخاً ومعه زملائه في القيادة وانقطع التواصل بعدها به, إثر بلوغهم نبأ إصابة مدير مكتبه.” والكلام للصحفي الثلايا.. الى ذلك ، تجاهلت وزارة الدفاع اعلان خبر مقتل القشيبي على موقعها الرسمي .. كما سبق وان تجاهلت الحديث عن مشاركة قوات محسوبة على الجيش في القتال في عمران .. وهو ما فسره خبراء عسكريون بعدم الرضاء الرسمي على افعال قوات لواء القشيبي وعدم تلقيها التوجيهات العليا بذلك.. من جهتهم قال الحوثيون ان القشيبي قاتل حتى قتل, لكن اعلامهم ( حزب الاصلاح) الغبي وعلى رأسه احد مراسلي الجزيرة وبدل من ان يستثمروه كبطل صمد وقاتل حتى قتل, سيحولوه الى قائد لواء سعى لحفظ حياته عبر تسليم نفسه لخصومة, كل هذا ليحاولوا اقناع الآخرين ان الحوثيين قتلوا اسيراً. بحسب علي البخيتي البخيتي سخر من انباء اعتقال القشيبي قبل مقتله قائلا " وحتى صياغتهم للخبر تدل على غباء وراثي, حيث قالوا أن الحوثيين اختطفوا القشيبي, وكأنه مواطن عادي وليس قائد لواء يقود المعارك من خلف 80 دبابة وضعفها من المدرعات وآلاف الجنود والمليشيات المسلحة.اخلاق الحوثيين القتالية معروفة, وقتلهم لأسير مستحيل."بغباء اعلامهم سيُضيعون على صاحبهم شرف البطولة" --الغباء نعمة فحافظوا عليه يا إخوان--