(يمن لايف) رصد موقع يمن لايف تغريدات اوردها القيادي في حزب المؤتمر ياسر العواضي وحوت الكثير من الاعترافات بالاخطاء والندم الشخصي عليها من قبل القيادي البارز ، مختتما اياها بتقديم استقالته من هيئة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني يمن لايف رصد التغريدات وحاول ترتيبها في مادة كاملة.. نصها .. أؤكد ان هذا موقف شخصي لا يحسب على المؤتمر او غيره الا اذا تبناه فيما بعد البعض او الكل .. أخطأنا عندما كان الاكثر منا يعتقد قبل عام 2011م ان الصواب معنا كله وان هم الخطاء كله ، مع انهم ونحن في الجزء وليس في الكل بغض النظر عن نسبة ذلك الجزء. واخطأنا عندما اعتقدنا اننا بعد 2011م كنا على خطأ كامل وانهم على الصواب ، ومشينا للاسف بعدهم ، رغم شكنا في صوابيتهم ربما أمل وربما خوف وربما تجنب وربما حذر ، دفعتنا الامال والمحاذير للمشاركة في اكبر خدعة واكذوبة في تاريخنا السياسي وهي مؤتمر الموفنبيك وجلسات السفراء العشرة وحفلاتهم وابتسامات المكر ، كان الابرياء يعتقدون ان الموفنبيك كان المخلص رغم انه كان الخطوة الثانية من ثلاث خطوات نحو الهاوية ، كان اولها احتجاجات الربيع الخراب ، شاركنا في خيال وحلم كاذب ، جرجرونا اليه بعض الاصدقاء وبعض من كنا نثق انهم في طريق الخلاص ، واذا بناء في بئر عميق خالي من الماء ، مظلم مخيف ومرعب. كنا نعتقد انهم يحتفلون في ساحتهم للحلم والأمل البرئ وليس لدمآنا وللفتك بدولتنا ووطننا وما يزالون ومستمرون الكثير منهم في غيهم. كنت أومن بنظرية ان تكسب نفسك وتخسر الناس أفضل من ان تكسبهم وتخسر نفسك وخالفتها مرتين الأولى عند مشاركتي في نادي الموفنبيك المسحور رغم مااظنه حسن نية مني ويشهد ربي على ذلك ولكننا ظهرنا جبناء بعد عشرة اشهر من اكتشاف الحقيقة ولم نتجرأ على رفض صنم صنعناه بايديناواكلناه، اما الغلطةوالمخالفة الاخرى وهي عظيمة رغم انها ايضا سؤ تقدير وليست طمعاً و حقدا هي مشاركتي في لجنة الأقاليم الكارثية وقبولي بها رغم قناعتي ضدها ، وستظل خطأ وغصة في قلبي واعتبرها نقطة سوداء في تاريخي وسجلي اقولهاواعلم ان هناك سيتشدق بها من الان بلؤم وخبث وحقارة لكن ماهمني حقارتة ، ولست هنا حول الاقاليم كحدود ولكن كفكرة ، فأما محافظات وحكم محلي ، اما اذا كانت أقاليم فهكذا مع تعديل بسيط رغم قناعتي بخطأ الأقلمة. كنت اعرف انها تضر بهويتنا الثقافية وبوحدتنا الوطنية والاجتماعية ، اما السياسية فلا تهمني ، اذا خسرنا ما قبلها ، لكن سحر الأمل واحتمال الخطأ قادني في ذلك، ولا اعرف كم نحتاج من الصلوات والأدعية للتكفير عن مثل هكذا خطايا وأخطاء والله المطلع أنها أخطاء عن حسن نية وليست لأهداف خبيثة. كانت حسن النية عند البعض وخوف من المصير ، وحذر عن البعض ، وتآمر وهبالة وعدم اكتراث لدى البعض ، والله المطلع والعالم بالنوايا ، اما انا والله امل وحسن نية. كنت عارف ان الأقاليم ومقتنع أنها لا تصلح لليمن وهويته ، ورغم اني كنت مع نقل العاصمة السياسية لكن كنت متمسك بان حكم محلي أفضل من الأقاليم بكثير, لاشك موقع الرئيس في المؤتمر وجهويتة والخوف من حماقات ثورجية2011 وحساب موقف إقليمي والدولي وموالي السفارات لدينا سبب رئيسي في انقيادناالاعمى لذلك. اخطأت عندما زارني قيادي كبير في الاصلاح قبل عدة اشهر وطلب تحالف ومصالحة لاسقاط كثير من مخرجات موفنبيك وقلت له اعلنوا ونحن بعدكم فقال أبدوا ونحن بعدكم ، انتم المؤتمر الكبار ونحن بعدكم فقلت نتفق مع انصار الله والاشتراكي والناصري ونعلن موقف موحد فوافق فشاورت من رفض قال يبدوا هم ، خفت من عدم مصداقيته رغم ان احساسي انه كان صادق لكن خوفي من قلة خبرتي وتجربتي خلتني امشي مع اللي شاورته رغم اني لوصممت لأقنعته بذلك. أؤمن بأن السياسة فن الممكن ، ولا انقل قدمي الا وأعرف اين سأضعها ، لذلك اوقفت كثير من الاخطاء رغم مشاركتي في البعض ، كل هذا وانا تحت الاربعين فهل يعترف غيري؟. أخطأت عندما دخل الحوثي صنعاء واتصل بي أحد خاصته المقربين جداً ، وقال لي ان نحاول نقنع الرئيس بالاستقالة فقلت له لا ، الرئيس ليس باسندوة ويجب ان يقاوم وان لا يسلمها الا لرئيس منتخب ، يجب ان يقاوم ويقود جبهة موحدة تظم الحوثي وكل القوى ويسلمها كما استلمها في حفل ديمقراطي بعد انتخابات . مقتنع ان اليمن الجديد لاينفع الا ب المحافظات وحكم محلي وبعاصمة سياسية جديدة يتوافق عليها اليمنيينفصنعاءعاصمة تاريخية ولكن لا تصلح ليمن جديد. سيزعل بعض اصدقائي ونزيه منهم من تغريدتي التي قبل هذه لكن هذا ما اعتقده قد يكون خطأ وقد يكون صواب وقد يكون مابينهما منزلة بين المنزلتين هنالك أخطاء أخرى احدها مهم ولكن لأسباب شخصية وتتعلق بتربيتي وقيم البداوة لا استطيع قولها ولكن ان جاء وقتها وفكت قيود الأخلاق سوف أقولها. هذه بعض أخطائي في الثلاثينات فهل يعترف من في الستينات والسبعينات والثمانينات بأخطائهم على الأقل اعتراف. اما بالنسبة لما ذكرت وحتى لا استمر في ما اعتقدته من خطأ ولما سفكت من دماء للجنود وأهانه لهم ولما سفكت من دماء للمواطنين قي التحرير غدراً وظلماً ولدماء اليمنيين بحضرموت واليمن كله ولأجل الدماء المهدورة والدولة المسلوبة والاكذوبة الموعودة والوطنية المزعومة والثورة المؤبئه فاني أتقدم باستقالتي من عضوية ما يسمي بهيئة الرقابة الوطنية للرقابة على المخرجات التي فيها ضرر كثير على الأقل من وجهة نظري وأتمنى لزملائي التوفيق والسداد. اللهم اني أسألك ان أكون على خطأ واطلب غفرانك وأتمنى ان يكونوا على حق وأهدني إليه.