مرة أخرى يعود سيناريو " بنت الصحن " الاتهام الذي لفقه جناح محسن قبل سنوات ضد شخص عبد القادر علي هلال .. فها اليوم يوجه اليه اتهامات عبر مصادر مقربة من اللواء علي محسن له بدعم الحوثيين بعد مطالبته اللواء محسن بالايفاء بوعده الذي قطعه بتحويل مقر الفرقة الاولى مدرع الى حدائق عامة ومتنفسات .. و في أول ردة فعل على مطالبات عبدالقادر هلال بإخراج المعسكرات من العاصمة طالبت صحيفة الشموع المقربة من اللواء علي محسن أمين العاصمة بإخراج "مليشيات" الحوثي من العاصمة صنعاء قبل إخراج المعسكرات منها. كما طالبت بعدم استغلال حادث تفجير مخزن أسلحة قوات الفرقة الأولى مدرع "لتعزيز وجود الحوثيين وبقايا النظام". جاء ذلك ردا على مطالبة أمين العاصمة عبدالقادر هلال للرئيس عبدربه منصور هادي بإصدار "توجيه حازم" بإخراج معسكرات القوات المسلحة التي تتمركز بين الأحياء السكنية إلى خارج العاصمة صنعاء "كونها تشكل خطرا كبيرا على حياة المواطنين". وقال موقع اصلاحي بان مليشيات الحوثي تعيد انتشارها في اماكن مختلفة منها، وتتوزع باطراف المدينة وتتمركز في قلبها وان اتفاق سري بين عبدالقادر هلال صاحب شعار بنت الصحن وجماعه الحوثي للاستيلاء على صنعاء ، متحدثا ذلك الموقع عن المخطط الايراني للاستيلاء على صنعاء في حال فشل مؤتمر الحوار الوطني المزمع إجرائه منتصف نوفمبر المقبل، مشيرين إلى ان هذا التمركز ازداد في الآونة الأخيرة والتي كثر فيها الحديث عن حرب جديدة يمكن ان تشنها السلطات اليمنية . وأكد اللواء عبدالقادر هلال في تصريح لسبتمبر نت أن المجلس المحلي لأمانة العاصمة سيطالب بشكل رسمي بإخراج تلك المعسكرات دون استثناء أو تفريق وتحويل مساحات تواجدها إلى مصالح عامة من منتزهات وحدائق ومدارس ومستشفيات ومباني حكومية وخدمية. وقال "فوجئت أنا ووزير التربية والتعليم وعدد من المسئولين وجمع من المواطنين ونحن نحتفل بتكريم طلابنا الخريجين الأوائل في مدارس النهضة بجوار أحد المعسكرات بسلسلة إنفجارات عنيفة ترمى بشظاياها في كل الاتجاهات". يجدر بالذكر أن اللواء علي محسن قد وعد في وقت سابق بتحويل مقر الفرقة إلى حديقة عامة حيث تعهد بإخلاء وتسليم المنطقة التي يحتلها موقع معسكر الفرقة الأولى مدرع، إلى حكومة الوفاق الوطني لتحويلها إلى حديقة تسمى “حديقة الشهيد أنس”. وكان عبدالقادر هلال قد تعرض لهجوم عنيف ابان الحروب على الحوثيين في صعدة بعد اتهامه بإهداء وجبة "بنت الصحن " لعبدالملك الحوثي آنذاك.