أعربت رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة وإئتلاف منظمات "شركاء" ، الثلاثاء ، في بيان صحفي مشترك لهما عن ترحيبهم الكبير وإشادتهم بالإحاطة الصحفية النهائية للسيد جمال بنعمر الممثل الخاص السابق للامين العام للامم المتحدة لليمن والذي قدمه لمجلس الامن الدولي يوم امس الاثنين 27 أبريل 2015م ، والذي كشف عدم شرعية العدوان السعودي ضد اليمن وعدم وجود اي مبرر له ، حيث ان إحاطة بنعمر الاخيرة تعتبر شهادة إثبات قاطع على ان جريمة العدوان بدأت في ظل حوار سياسي يمني كان قائم وناجح وبرعاية الاممالمتحدة وكان الجميع على وشك الوصول لحلول سياسية يمنية يمنية خالصة ،الا ان العدوان السعودي تدخل ودمر كل شي وبدون اي مبرر ولا طلب دولي ،،وان المستفيد الوحيد من عاصفة الحزم العدوانية السعودية هو تنظيم القاعدة الارهابي الذي يتوسع باستمرار . واعتبرت الرابطة والأئتلاف في بيان مشترك ان إحاطة بنعمر السابقة هي دليل جديد قوي جدا للقضاء الدولي ومحكمة الجنايات الدولية في لاهاي والمفوضية السامية للامم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف ولكل الناشطين الحقوقيين وأحرار العالم ،للبدء في تحقيق دولي في كل جرائم الحرب والعدوان السعودي ضد اليمن وفقا للقانون الدولي. كما رحب البيان المشترك بالتقرير الحقوقي الصادر بتاريخ 24/4/2015 م عن منظمة العفو الدولية و بعنوان (ينبغي التحقيق في الضربات الجوية الوحشية على اليمن والتي خلَّفت مئات القتلى من المدنيين ) والمنشور بموقعها الالكتروني على شبكة الانترنت. وقالت : ان هذا التقرير الدولي الهام من منظمة العفو الدولية محل ترحيبنا وشكرنا حتى وان صدر متأخراً لكنه كان شاملا وكافيا وموثقا ودليلها من الأدلة كما نشكر منظمة هيومن رايتس ووتش وكل المنظمات الحقوقية التي تتابع وتوثق كل جرائم الحرب السعودية في اليمن ،ونعتبره تأييدا لمناشداتنا المتكررة منذ بداية العدوان ، وهو تأييدا منها للموقف الأممي الحقوقي المحترم الصادر من المفوضية السامية للامم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف ،والتي طالبت فيها على ضرورة إجراء تحقيق دولي في جرائم الحرب التي ارتكبتها الغارات الجوية السعودية في اليمن وفي أي خروق مشتبه بها للقانون الدولي في الصراع المسلح الدائر في اليمن من قبل كل الأطراف وبشكل عاجل ،وبهدف ضمان حق الضحايا في العدالة والإنصاف ،وضمان عدم تكرار مثل هذا العدوان . واختتمت البيان بمناشدة المجتمع الدولي ومجلس الامن الدولي تحمل مسؤلياته في إيقاف جرائم العدوان السعودي السافر ضد الشعب اليمني فورا وإنقاذ حياة 27 مليون إنسان يمني يتعرضون للإبادة الجماعية السعودية بأموال النفط الخليجي مقابل سكوت العالم عنها للأسف الشديد ، والضغط باتجاه فتح تحقيقات دولية مع مجرمي الحرب والعدوان السعوديين ومن معهم من قبل محكمة الجنايات الدولية وتعويض الشعب اليمني التعويض المناسب ،وضمان عدم افلات مجرمي الحرب في اليمن من العقاب ... والله الموفق رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة إئتلاف منظمات المجتمع المدني اليمني "شركاء"
