عُرف النظام المنتهية صلاحيتة الدستورية والشعبية في وطننا اليمني الحبيب وعلى رأسه فخامة القاتل للحرية منذُ توليه السلطة وعلى مدى ثلاث وثاثون عام بسياسة العنترية وثقافة القتل المباشر والموت السياسي ؟؟ جلطة دماغية , نوبة قلبية , حوادث مرورية , سقوط مروحية . وهاكذ تتعدد الايادي لدي فخامة القاتل والأسباب سياسية بطريقة هولاكية دموية تجسدت بتصفية الرموز والكفاءات العلمية الوطنية التي تدين بولائها للوطن وترفض الإنبطاح في بيت الطاعة الأسرية والتسول في أبواب القصور الرئاسية على حساب المبادئ والثوابت الوطنية وتأتي المفارقات العجيبة لفخامة القاتل للحرية مجسدة لسياسة التصفية والتخلص من الثروة البشرية الوطنية وأنتاج بدائل مستنسخة سلطوياً من الغثاء الإجتماعي التقليدي كتلك الكبوش الأدمية المروضة على الطاعة والتقديس للفرد والمناطحة بإسم عالفها الديكتاتوري لتحل محل الصفوة الإيجابية في الإدارة العصرية والقيادة الكرازمية المشهود لها بالنزاهة والقدرة التأهيلية على التغيير والسير بسفين الوطن نحو التقدم والإنتاج التنموي وتسخير الجهد والوقت لخدمة الوطن بحس وطني حضاري سيدي لفظاً !! فخامة القاتل للحرية إنطلاقاً مما تقدم دعنا هنا نقف وإياك في محظة حوارية نعتمد فيها الشفافية ونجسد المصداقية والموضوعية بعيداً عن التمحور وثقافة البلطجية وهرطقات الشرعية العنكبوتية نعلم جيداً كيف وصلت إلى السلطة . بعد الإعداد وتنفيذ المهمة البشعة في إغتيال مشروع اليمن الحضاري ممثلاً بمهندسه الشهيد الحمدي ورفاقة من القيادات المدنية والعسكرية وما تلى ذلك من لُعبة سياسية قذرة تناوبت التكتيك والتخطيط لإيصالك عبثاً إلى كرسي الحكم وإمتهان السلطة والتحكم الفعلي والفردي بالسلطات الثلاث وتطبيق ثقافة الأنا ومن بعدي الطوفان وامامي الخسران ؟ إن لم تكن مرتكب الجريمة !! فلما لم تقدم الجناة إلى العدالة .؟ إين , وكيف واريت الحقيقة .؟ كيف تم الأغتيال للوطن .؟ وبأي إسلوب ؟ ما الطريقة ؟ وهل كان الثمن مغرياً لبيع الوطن وأغتيال حلم المواطن في العيش بحرية وكرامة سيدي لفظاً لقد حاكمنا المرحلة والجناة القتلة داخليا وخارجياً ولكنك إتهمت الحقيقة وبعنترية برأت الجريمة واصدرت حكمك بالقصاص من الوطن ومنحت السلطة صكوك غفران وبذا تكون قد قتلت الحرية عمداً مع سبق الإصرار والتبلد السياسي لنستمر ..!!؟ هل أمنت بقدسية الوطن يوماً يا سيدي لفظاً ؟ كيف أنتجت رهط الفاسدين ؟ وشرعنة التفرد بالسلطة وحكومة ظل القبيلة ؟ هل فهمت المعنى الحقيقي للديمقراطية بأن طرفيها سلطة ومعارضة وتداول سلمي للسطة في إنتخابات حرة ونزيهة ؟ وليس تقاسم ومحاصصة ومناطقية ..!! على الرغم من أن غالبية الحراك السياسي في المعارضة من إنتاجك وتفريخك .. دعنا نختصر بما أنك تحتضر .!! يا سيدي لفظاً .!! أثق تمام بأنك تعلم يقناً بل أنت من اجل الكرسي من طعم جسد الوطن بجراثيم الفاسدين وفيروسات القتلة والمجرمين ورهبان السياسة موالين ومعارضين فهذا وذاك من إنتاجك . لن نتحدث هنا عن شريك الوحدة سلباً او إيجاباً فالحقيقة مؤلمة تظل الوحدة وثيقة وطنية مقدسة بين الأرض والإنسان اليمني فالكل حتماً راحل ويبقى الوطن فخامة القاتل للحرية ثلاث وثلاثون عام من الحكم التقليدي لن يشفع لك فهاك المواطن الماً مجروح والوطن وضعاً مذبوح فهل حان لك يا سيدي لفظاً أن تغادر السلطة مخير إلى الوطن ويبقى اليمن حراً أبياً موحداً ؟ أم أنك ستظل بئساً تبحث عن أمينة !!؟ فحقاً لن تجدها في البركاني , ومقولة , وقحطان , وحفيد أبو لؤلؤة الخميني وسين وصاد وعباس وجساس وناهبي الأراضي والحدائق العامة والجمعيات الزراعية والمباني وقراصنة الموانئ وكرزيات وعلوج جلبي اليمن , والمبادرات الأقلمجية ؟؟ ألم تكن أنت الزعيم لحكومة المافيا المشرعنة؟ دعك من البحث عن أمينة يا سيدي لفاً فهناك ثورة شبابية وشباب أنتجهم الوطن من رحم المعانات والظلم عشقوا الحرية وأرتقوا الكرامة أنتخوا لليمن بثورة تغييرية سلمية حضارية فهل يستوي هنا صخر الوجية , القاضي الهتار , علي عشال , المخلافي .. ودويد , والراعي لا اقصد بالتسمية هنا الشخصنة أو الأساءة للأفراد مدحاً وذماً إنما أُريد كنموذج أن تقدم الذمة المالية لهؤلائي إلى لجنة قضاة عربية محايدة وعندها يا سيدي لفظاً ستعرف أنت ونحن معك والشعب اليمني أين هى الأيادي الأمينة .. ولندع أمينة وشأنها حقاً سنتعب في البحث عنها ..!! فلتبادر فخامة القاتل للحرية ..! تباً . لماذا لا أناديك بفخامة السيد الرئيس القائد علي عبدالله صالح على الرغم أنك لم تبق للفخامة معنى فيما ذهب إلية بتسمية العاصمة السياسية ومع ذلك لا ضير فخامة الرئيس من أجل الوطن وكرامة وسيادة وعزة اليمن والوحدة اليمنية هل تبادر بتسليم السلطة للشباب الثورة السلمية والخيرين من القوى الوطنية في السلطة والمعارضة بعيداً عن المؤامرة الخليجية سيئت الصيت والتدخلات الخارجية المشؤمة والقرارات الدولية الصهيوامريكية وتخرج الوطن من الصراعات السياسية وتشارك عن بُعد في بناء الدولة المدنية الحديثة وإقامة مجتمع مدني حضاري ؟ أم ستظل تبحث عن أمينة ؟؟ لاخيار فالبدائل أليمة . والله من وراء القصد