السقلدي: حكومة بن بريك والانتقالي غير مهتمين بملف المرتبات    #بن حبريش: مشروع سلطة يقوض الدولة ويهدد استقرار حضرموت    غزة.. عامان من الجحيم    الجنوب العربي: إعادة تأسيس الدولة بين شرعية الاستقلال وآليات الاعتراف الدولي    المبعوث الأممي: دعوات الجنوبيين للاستقلال مهمة    الانجليز لحكمتهم منعوا البناء في جبال عدن.. النازح والوافد اليمني دمر عدن    إيران لم تكن طوال التاريخ فارسية    صلاح يسمي المرشح الأوفر حظا للفوز بالدوري الإنجليزي هذا الموسم    مصر تقرر مصير الملك توت عنخ آمون بشكل نهائي    السادسة من نوعها.. تحطم مقاتلة من طراز F18 تابعة للبحرية الأمريكية    غدا مسيرات كبرى دعما لغزة    السوبر السعودي يدفع الاتحاد صوب نجم ريال مدريد    الدوري الماسي.. كيلي تتوج بذهبية 800م    «فلاشينج ميدوز».. إيجا ورود إلى نصف النهائي    قراءة فاحصة لمقال د. عبد العزيز بن حبتور الموسوم ...جسر المتصهينين للكيان ومنع الرغيف والماء عن غزة    غموض الرؤوس المقطوعة لتماثيل النساء الأثرية في اليمن    محافظ تعز يشدد على الالتزام بالقوائم السعرية وضبط تكاليف النقل    ارسنال يحسم صفقة ايزي ب60 مليون باوند بتأكيد فابريزيو رومانو    صنعاء.. أفراد الرعاية يثيرون الفوضى في مجمع طبي بسنحان    صنعاء.. أفراد الرعاية يثيرون الفوضى في مجمع طبي بسنحان    سليمان: دوافع اعتقال بلال غنام في تعز مرتبط بصراع تجاري مع جماعة الاخوان المسلمين    خبير في الطقس: تيارات رطبة تتجه نحو اليمن وامطار غزيرة متوقعة خلال الساعات القادمة    عدن.. البنك المركزي يعلن سحب تراخيص منشأتين للصرافة ويغلق مقراتها    ابرز نتائج الدور التمهيدي المؤهل لدوري ابطال اوروبا    الجيش الإسرائيلي يعلن اتخاذ الخطوات الأولى للسيطرة على غزة    جبل الوطن يترنح…!    صراحة للإنسان الحرة    الرشيد يضرب السهام برباعية ويبلغ ربع نهائي بطولة بيسان    ارتفاع جديد لاسعار الذهب عند التسوية    الرئيس المشاط يعزي الشيخ أحمد الراعي في وفاة زوجته    معلمون يصنعون الجهل    قرار جمهوري بإنشاء الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد    بسبب الامطار ... انهيار حصن تاريخي في صنعاء .. صورة    مناقشة مرتكزات الرؤية الوطنية لتوطين الصناعات الدوائية    فريق طبي يتمكن من إعادة إنتاج الأنسولين ذاتياً لمريض سكري    السفير أبو رأس يوضح بشأن الأنباء المتداولة حول محاصرة منزل رئيس المؤتمر الشعبي العام بصنعاء    الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تستعرض أبرز المستجدات على الساحة الوطنية    بن سميط يحذر من مشروع "ضرب من الخيال" في شبام    التمر أم الموز.. أيهما أفضل لتنظيم سكر الدم وصحة القلب؟    وزير الاقتصاد يُدشن المرحلة الأولى من مشروع تحديث البنية التحتية التقنية بالوزارة    قرعة كأس الخليج للناشئين تضع منتخبنا في المجموعة الاولى    لوبيات تعطل الإصلاح    نبتة خضراء رخيصة الثمن.. تخفض ضغط الدم وتحمي من السرطان    سنوات من الفساد تكشفها ساعات من الأمطار    محافظ حضرموت: بوادر انفراج اقتصادي بفضل تحسن    لجان الرقابة الرئاسية.. أداة فاعلة لتعزيز الشراكة وتحسين الأداء    لجنة الطوارئ في خور مكسر بعدن تواصل شفط مياه الأمطار ومعالجة آثار المنخفض    الاتصالات تلزم الصمت تجاه الانقطاعات المتكررة للإنترنت ومجموعة قراصنة تعلن استهداف مؤسسة اقتصادية    بدء مؤتمر علماء اليمن السنوي    مدير أمن ذمار يؤكد أهمية دور العقال في حفظ الأمن والسلم الاجتماعي    الصحة العالمية: اليمن يسجل أكثر من 60 ألف إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    عن تجربة لم آلفها من قبل    كلية الطب بجامعة المحويت تحيي ذكرى المولد النبوي بندوة ثقافية وتوعوية    اليمنية تبدأ بيع تذاكر السفر بالريال اليمني ابتداءً من اليوم الأربعاء    وزير الدفاع: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول لقوات الجيش في معركة التحرير    محامي شيرين:كسبنا القضية بالحجز والتعويض    أكاذيب المطوّع والقائد الثوري    توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السكن حق لأي إنسان
نشر في يمن برس يوم 18 - 11 - 2012

الأخت حوريه مشهور وزير حقوق الإنسان في ردها على أمل موظفي الوزاره منها تحرير مُذكره إلى الأخ رئيس الجمهوريه لمخاطبة الهيئه العامه لأراضي وعقارات الدوله لأعتماد قطعة أرض لكافة الموظفين ، تتساءل في إنكار " ماهو الأساس القانوني لذلك؟ "
وهذا يُشير ويدل ويُأكد على جهل الوزيره أن حق السكن من حقوق الإنسان الأساسيه التي ينبغي تمتُع أي إنسان بها ، حق مُلازم ومرتبط بحق الحياه ومُقدم على حقوق إنسانيه أخرى كثيره بل وضروريه ولازمه ولا غنى عنه من أجل التمتع بتلك الحقوق ؛ فحق الفرد في التعليم مثلاً يتأثر سلباً وبقوه بإفتقاره أو حرمانه من السكن اللائق .
كما يُشير تساؤل الوزيره ويُأكد تجاهلها أن كلاً من علي صالح و علي محسن وأولاد الأحمر وأفراد أسرهم وأقاربهم – كل واحد منهم وعلى حده – يبسط ويُهيمن ويغتصب ظُلماً وعدواناً أراضي وعقارات ومُنشأت ومواد ، وغيرها من الأمور ، يصعب حصرها أو تحديد ( مساحتها ، كميتها حجمها ) مثلما يصعب تقدير ثمنها الضخم والهائل ناهيك عن تقدير مقدار عوائدها ( المباشره ، غير المباشره ) . وأنّ مجرد هيمنتهم على تلك الأراضي أو غيرها يمنحهم نفوذ سياسي إقتصادي إجتماعي كما يمنحهم القدره على الإستحواذ على المزيد من الثروه ؛ بما في ذلك الإستحواذ والهيمنه على معظم الموارد والفرص الإقتصاديه والسياسيه والتعليميه وغيرها من الفرص مثلما يؤدي وفي الوقت ذاته إلى حرمان معظم اليمنيين من أياً من ذلك . وأن إستحواذ وهيمنة ؤلائك على الثروه والسلطه ومعظم الفرص يزيد ويتعزز بسبب( بفعل) إستخدامهم تلك الأراضي لتأثير على إرادة أو خيارات توجهات مواقف الناس ؛ الضغط عليهم (ترغيباً ، إرهاباً) أو إستعبادهم .
إنّ تساؤل الأخت حوريه مشهور وزير حقوق الإنسان يدل على أنها تنظُر إلى موظفي الوزاره والكثير غيرهم من اليمنيين ، وتعاملهم بوصفهم ، من وجهة نظرها ، كائنات من عالم آخر ؛ كائنات أقل شأنناً.
لأنها في حال كانت تنظر إليهم بوصفهم مواطنين من الدرجه العاشره ، المليون ، ومع كون ذلك مرفوض ويتعارض ويتنافى مع القيم ألإنسانيه الديمقراطيه الدينيه الأخلاقيه ، فإنه مع ذلك لا يحرمهم من التمتع بحق السكن الحصول على أرض . وإذا كانت تنظر إليهم بوصفهم أجانب (مقيمين مهاجرين ، لاجئين ) فإن ذلك لا يحرمهم من حق السكن الحصول على ملجئ ؛ فالدوله والحكومه مُلزمه بتوفير مُخيمات – مساكن - لائقه للاجئين ( شرعيين وغير شرعيين ) ، وهذا ما أكدته الوزيره خلال زيارتها لمخيمات اللاجئين في أبين وعدن – وإن كان تصريحها كلام والسلام ، كلام للإستهلاك الإعلامي – دعايه إعلاميه . أما في حال كانت تنظُر إليهم – معظم اليمنيين – بوصفهم ينتمون إلى أجناس أخرى غير الجنس البشري ، فإن ذلك لا يحرمهم من حقهم في السكن ؛ فالقيم وتشريعات الدينيه والأخلاقيه والإنسانيه وغيرها ، تحُث على وتدعو إلى توفير مساكن – ملاجئ – للحيوانات خاصةً تلك التي تعيش قرب البشر ، كما تنهى تلك القيم والتشريعات بل وتُحرم وبعضها يجرم تخريب أو تدمير مساكن أو ملاجئ الحيوانات ، بما فيها الحيوانات الشارده وربما المفترسه والحشرات .
أنا مثل الكثير من اليمنيين غيري مُتهاون أأو عاجز عن إنتزاع حقي في الحصول على أرض لسكن وأعلم أن هناك أفراد ينتهكون حق الكثير من اليمنيين في الحصول على سكن لائق مثلما ينهبون معظم الأرض اليمنيه مستخدمين في الحالتين القوه بمافي ذلك الدوله ، كما أعرف وأُلاحظ صُعوبت الحصول على سكن والعقبات الكبيره والكثيره والمفتعله التي تقف عائق أمام ذلك ، لكن لم يخطر في بالي إطلاقاً أن تمتع الفرد اليمني بحق السكن لا بد أن يقوم على أساس قانوني – مشروعيه قانونيه ؛ يمكن تفهم وجود قانون يُنظم عملية أو إجراءات الحصول على السكن ؛ بحيث يُنظم ويراعي أمور مثل إعطاء الأولويه أو الأحقيه للأفراد – الفئات – المحرومين المُتضررين المُحتاجين الفقراء أو الأكثر حرماناً ضرراً حاجةً فقراً ، أما أن يوجد قانون يُشرع التمتع بحق السكن فهذه مسأله مرفوضه تماماً؛ تُمثل شكل من أشد أشكال الظلم قسوه ، خاصةً في ظل مجتمع – بلد – ينهب قله قليله جداً من أفراده معظم أراضي وممتلكات أفراد المجتمع ( العامه فضلاً عن الخاصه ) .
لقد خاب ظنُنا بكِ يا أستاذه حوريه
يمكن الوصول إلى رد الوزيره حوريه مشهور من خلال الرابط التالي
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=377128232371732&set=o.440275302698984&type=1&relevant_count=1&ref=nf


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.