تتوالى فتوحات الحوثي على المدن والقرى اليمنيه ، بعد ما تلقى الامير الاوامر من مملكة الفرس ،الاصداع بالدعوه جهرا فتحت صعده وخيّر اهلها ما بين الولاء ودفع الجزيه ، والا المغادره من الاراضي الحوثيه . وهاهم اليوم ابناء ارحب يهاجروا من ديارهم وقراهم خوفا من الحوثي ، وغدا ستسقط عمران وستعلن صنعاء ولاءها ستعم دعوة الحوثي الجبال والوديان ،وحكومتنا المؤقره تتولى مقاليد الوساطه وتنفيذ شروط الحوثي والامريكان . اوامر امريكيه تصدر لاخلاء دماج من السلفيين ،بحجة انهم اصبحوا خطر اّ على امريكا ومصالحها في المنطقه ،لان في مركزدماج السلفي يدّرس الحديث ومن خلاله ينشر الاسلام ، ولان شعارالسلفيين تحريم الخروج على ولى الامر ، وفي المقابل ولي الامر ينفذ مايملى عليه ضدهم . والبقاء للحوثي واتباعه لانهم اداة سلم على المنطقه فهم يقتلون يمنيين ، ومذهبهم غير موالي للدوله واباحة الخروج على ولي الامر، شعارهم (الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنه على اليهود )وهذا ما قربهم للامريكان زلفى . لانهم يعلمون باطن شعارهم ( الموت لليمنين والدمار لليمن واللعنه على العرب) هدفهم الاول والاخير تمزيق الدوله وتشويه سمعة الاسلا م ،والاستيلاء على الحقول البتروليه ، وهدم الدين الحنيف بصنع دين جديد يضاهي الدين القويم ،وبامام جديد موالي لهم محقق رغباتهم واهدافهم . اين سيادة الدوله ، ياسيادة الرئيس ؟ حين تتلقى اوامرها من خارج الوطن علنا ، واين الجيش لما يحصل في جميع المحافظات من قتل للمواطنين ونزوح لاخرين وهدم بيوت الضعفاء والمساكين . خروج اهل دماج من قراهم واراضيهم ،يعني اخر مسمار في نعش الحكومه والوطن باكمله ،لان حلم الحوثي سيكبر في تحقيق دولته الاماميه . كان في عهد النظام السابق نسمع تهديد ات ليل نهار بعرقنة اليمن وصوملته ، فلاح برق العرقنه ، وسمعنا رعود الصومله وامطرت علينا سماء المؤامره ، حوثنه ، وانبتت الطائفيه ، وسيعم مذهب الاثنى عشريه عموم الوطن في ضل المملكه الحوثيه الاماميه . اعدوا ياحكومة الوفاق ،لجان للمصالحه مع الحوثي ، بقيادة الوزير الغلبان والعقيد فلان والملازم علان ، .القاب ومسميات ،ورتب تحملوها على اكتافكم لاتعلمون معناها وما هدفها وما المطلوب منها ، هل اصبح لقب الوزير والعقيد والملازم بمثابة وسيط لاحامي للديار ؟ هل تنتظرون اليوم الذي نهجّر فيه جميعا من الوطن... ؟حكومه وشعب !!أم ماذا ،افتونا ياحكومة الوفاق . سكوتكم عما يجري في الوطن اصبح لايطاق ، هل فعلكم هذا يجبرالشعب ان يعلن الولاء للحوثي ، ليعيش بامن وامان ؟ تساؤلات تدور في الخاطر ، تجعل الحليم حيران في وطن الحكمه والايمان . هل سيكون طلب الامريكان ، والحوثي ، اخراج السلفيين من دماج بمثابه صعقه كهربائيه للحكومه لتفيق من غفلتها . وتراجع حساباتها تجاه الشعب ، والاهتمام بتطلعاته ، وتآمين الامن والامان ، في ربوع الوطن ...؟ نتمنى ذلك ....!!