وقفت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار في اجتماعها أمس أمام الأحداث التخريبية التي توجه نحو أنابيب النفط والغاز وخطوط الكهرباء في محافظة مأرب، من قبل بعض المخربين من أبناء المحافظة، وما يؤدي إليه هذا العمل التخريبي من " الأضرار المباشرة لمصالح الشعب اليمني، وحياته الاقتصادية والمعيشية" وحتى لا يعود أثر العمل التخريبي على كل أبناء محافظة مأرب، وكي لا يشعر المواطن اليمني بأن أبناء محافظة مأرب يقفون وراء معاناته المعيشية، فإن اللجنة تهيب بالشرفاء من أبناء المحافظة عموماً وأبناء عبيدة خصوصاً أن يتخذوا موقفاً واضحاً وصريحاً وحازماً تجاه هؤلاء" المخربين" وتجاه عناصر القاعدة المتواجدين في بعض مناطق المحافظة، وأن يتم التبرؤ منهم عملا بقوله تعالى إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " صدق الله العظيم. فعلى جميع المواطنين الشرفاء في محافظة مأرب وعموم محافظات الجمهورية أن يعملوا على التعاون مع سلطات الدولة في حماية مصالح الشعب اليمني. وتؤكد اللجنة العسكرية أنها ستتخذ إجراءات صارمة تجاه هذه العناصر من المخربين أو من تنظيم القاعدة لضمان عدم الإضرار بمصالح الشعب اليمني واستكمال كافة إجراءات الانتقال السلمي للسلطة وفق مانصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومهام لجنة الشئون العسكرية. كما تؤكد بأن هذه الأعمال التخريبية لن تؤثر ولن تعيق حركة الشعب اليمني نحو بناء دولته الحديثة وتحقيق أمنه واستقراره مهما كانت التضحيات وتأمل اللجنة من كافة الشرفاء التعاون في إخلاء المحافظات من المخربين أو تنظيم القاعدة والحرص على المصالح العليا للشعب اليمني الذي لن يقبل مطلقا الإضرار بمصالحة أو المساس بها وسيكون للجميع بالمرصاد وصد كل من تسول له نفسه العبث بالحقوق الأساسية للمواطنين قال تعالى "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".