العمل السياسي لا يعرف حدوداً يمكن للسياسي أن يصبح أي شيء إذا رأى ان ذلك سيخدم توجهه وهناك اختلافات بين علماء السياسة حول مشروعية هذا النهج لكن ميكافيلي كان اول من برر حين قال أن الغاية تبرر الوسيله . وفي إحدى جلسات البرلمان تحول النائب سلطان البركاني الى خطيب جامع بامتياز امتلأت عباراته بالآيات والعبر وهو مالم يعتده زملاؤه ,
حتى أن أحدهم علق اليوم الداعية سلطان يتحدث , ولم يثر ذلك غضب فهو معروف بتقبل كل الدعابات أو حتى ما جد من الكلام .
قال سلطان انه مستفز جدا من الاساءات الواردة في فيلم سيئ الصيت والأداء وذلك زملاءه في الاصلاح انهم جاءوا شاكين يوم طبعت صورة ليست محتشمة لامرأة على قرطاس بسكويت وأن الدنيا تغيرت ولم يغضبوا من عمل تلفزيوني يسئ الى الامة كلها (( أنا الآن من يغضب لله ورسوله ......... الى آخر ماقال البركاني مستفيدا من الآيات والأحاديث التي يحفظها , ولا ضير في ذلك .