أثارت صورة للاعب الأرجنتيني في نادي برشلونة الإسباني، "ليونيل ميسي"، وهو يرتدي القلنسوة اليهودية "كيباه"، ويضع ورقة الأماني والآمال في حائط البراق، وفقا لطقوس الصلوات اليهودية، وصورة أخرى تجمعه مع محبوب العرب محمد عساف، جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ما بين مستنكر لفعله، وما بين من اعتبرها حرية شخصية، بالإضافة لمن استهجن المشهد الذي جمع عساف وميسي. وجاءت هذه الصورة ضمن زيارة فريق برشلونة الإسباني للأراضي الفلسطينية السبت، في جولة تشمل أيضا إسرائيل، وتحمل اسم "جولة السلام." وبعد مراجعة التعليقات الدائرة في الفيسبوك اخترنا لكم مايلي:
كتب Ahmad Zain مدافعا: "يا حبيبي يا عمو, هو ما بعرف أي شيء عن اليهود، و جاي سياحة, عادي مش مسلم! و مش يهودي! شو التخلف هاد يا."
وقالت Amal A Othman متسائلة: "شو الأجواء اللي معيشين حالكم فيها، هو كاين نبي ميسي يعني ؟ بعدين ليش بتلوموا ع الاجانب حاسبو الأولى إنو يتحاسب."
وعلق Tímbéŕláké Júśtíń ضاحكا: "حبيته بزيادة، يا معذبهم يا ميسي ههههه."
أما Hodhod Solaiman كتب مدافعا عن عساف قائلا: "انت وياه يللي بتحكوا ليش عساف متصور مع ميسي، مهو ملكك أول واحد عزا بوفاة شارون، ...، ولا تعملي فيها عروبي."
وكتب Luay AL Aqrabawi معلقا: "على أساس إنه الفلسطينين بس اللي بحبوا ميسي و عساف، ما كلكم عرب أرخص من الفجل."
وعلق Mestareehy كاتبا: "علي الكوفيه يا ميسي، حياك مع أخوك عساف، حياك يا حبيبي، هلأ ليه نروح بعيد ما هو مارادونا سب العرب و هيو بالخليج، سيبونا من كلامكم الفاضي وكل واحد اله معتقداته."
وكتب Moneeb Ȝ. Alkhatib موضحا: "لما دخل ميسي على كنسية المهد مبارح دخل وهو منحني كتقليد عند الديانة المسيحية، عند دخول كنسية المهد وأي حدا بفوت حتى لو كان مسلم، وفي حائظ البراق أي شخص يزوره يجب أن يلبس الكوباه (الطاقية اليهودية) ويلتمس الحائط، ونلاحظ بيكهام ماردونا بيكيه غوارديلا وغيرهم من المشاهير."
