أحبطت سلطات الأمن اليمنية مخططا انقلابيا استهدف إثارة الفوضى في البلاد، تقوده قيادات عسكرية وأمنية، وكان مقررا قبيل أعياد 26 سبتمبر بيومين. وكان موقع " يمن برس " قد كشف عن إحباط اجهزة الأمن اليمنية لعملية انقلاب عسكرية كان من المقرر حدوثة قبل أسبوع لإسقاط العاصمة صنعاء عسكرياً، بعد نجاح أجهزة استخباراتية يمنية بإلتقاط مكالمات هاتفية أسقطت تلك الشبكة ومخططها. وبحسب تقارير أخبارية فقدت أكدت مصادر مطلعة بأن الضباط كانوا على صلة بجماعة الحوثي المسلحة وكانت لديهم خطةً لتطويق العاصمة والاستيلاء على المنافذ الرئيسية. وكشف مصدر أمني مطلع -طلب عدم الإفصاح عن اسمه- ل صحيفة «عكاظ» عن ضبط ضابط كتيبة في الأمن الخاص (الأمن المركزي) وفرار أحد معاونيه إثر معلومات عن مخطط لقيادات أعمال فوضى تهدف للانقلاب على نظام الحكم أثناء أعياد 26 سبتمبر، وقال إن التحقيقات توصلت إلى ضبط خلايا أخرى كانت معدة لنفس الغرض معظم أفرادها عسكريون. وأضاف المصدر إن نجاح الاستخبارات العسكرية في إفشال المخطط يعود إلى التغييرات في القيادات العسكرية التي أجراها الرئيس عبد ربه منصور هادي وأدت إلى تولي قيادات ذات كفاءة وخبرة عالية في التعامل مع الوضع بجدية، مبينا أن تفجير القمامة في شارع الرباط والتفجيرات والاغتيالات التي استهدفت قيادات في الجوية اليمنية كانت بمثابة تمهيد لإرباك الأجهزة بغية تنفيذ المخطط. إلى ذلك، وضعت اللجان الشعبية في محافظة أبين قواتها العسكرية في حالة استنفار قصوى تحسبا لهجمات إرهابية قد ينفذها مسلحو تنظيم القاعدة.
