سقط اليوم الأحد عدد من القتلى والجرحى في تجدد للمواجهات المسلحة في منطقة كتاف، بمحافظة صعدة، بين مقاتلي قبائل حلف النصرة ومليشيات جماعة الحوثي المتمردة. وتجددت الإشتباكات المسلحة في الساعات الأولى منفجر اليوم عند حاولت مليشيات الحوثي استعادة موقعيين تمكنت القبائل من الإستحواذ عليهما سابقاً بعد ان كانا مواقع تتمركز فيها عناصر للحوثي في منطقة كتاف. وقال مصدر محلي في دماج ل «يمن برس» أن الحوثيون هاجموا مساء أمس أحد التباب في منطقة كتاف ووقعت معارك ضارية أدت إلى سقوط 3 جرحى من رجال القبائل المناصرين للسفليين في دماج وعدد من الجرحى والقتلى في صفوف الحوثيين، بحسب المصدر. وأضاف المصدر أن القبائل انسحبت من أحد التباب تكتيكياً ثم استعادوها ووجهوا ضربة قوية قاصمة للحوثيين في المنطقة ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين، لم يحدده المصدر. وتحدثت تقارير سلفية أن معارك ضارية وقعت فجر اليوم الأحد أستمرت لأربع ساعات متواصلة أسُتخدم فيها السلاح الثقيل والأسلحة المتوسطة في تباب أم الرياح، انتهت بتقدم لرجال القبائل المناصرين للسلفيين في دماج وإصابة 3 منهم. وعلى نفس الصعيد، ذكرت مصادر طبية في دماج أن مليشيات الحوثي مازالت تواصل عمليات القنص والضرب بالرشاشات المتوسطة منذ صباح يوم أمس السبت ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى من طلاب العلم حالة أثنين منهم حرجة. وأشارت المصادر أن امرأة توفت مساء أمس جراء نفاس طارئ متأثرة بالخوف من أصوات الإنفجارات في المنطقة، إضافة إلى عدم قدرتها للوصول إلى مستشفى المنطقة بسبب حصار الحوثيين ومنع المواطنيين من الدخول والخروج هو مما أدى إلى وفاتها في منزلها. وأكدت المصادر ل «يمن برس» أن السلفيين يستمرون في إبلاغ لجان وقف إطلاق النار واللجنة الرئاسية التي لا تحرك ساكناً فيما يستمر الحصار الغاشم والظالم على الأبرياء من قبل مليشيات الحوثي لمنطقة دماج لليوم السادس والأربعون. يذكر أن فريق الصليب الأحمر تمكن ظهر اليوم من اخراج 21 جريحاً بعد ان سمحت لهم مليشيات الحوثي بالدخول لمنطقة دماج ودخول بعض المؤن الطبية للمنطقة، بوساطة اللجان العسكرية والرئاسية المتواجدة هناك.
