عقد العشرات من مشائخ قبيلة حاشد السبت الماضي لقاءاً قبلياً حاشداً في منطقة خمر أعلنوا فيه النفير العام لمواجهة مليشيات الحوثي في جبهة خيوان ووادي دنان. وذكر مصدر خاص ل"يمن برس" أن الاجتماع حضره عدد من كبار مشائخ حاشد على رأسهم حمير بن عبد الله الأحمر وحسين الأحمر ، إلى جانب كهلان أبو شوارب وعلي حميد جليدان وصالح أبو عوجا وصغير عزيز، مضيفاً بأن هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها هؤلاء المشائخ ويتفقون على الوقوف جبناً إلى جنب في خندق واحد منذ اندلاع الثورة الشعبية السلمية، مضيفاً " لعلهم شعروا بخطورة تمدد وعدوان الحوثي عليهم جميعاً لذلك وجدوا أنه من الأفضل توحيد الصفوف". وأضاف المصدر بأن لقاء المشائخ جاء بعد تنامي خطر مليشيات الحوثي وبالتحديد في منطقة خيوان التي تشهد تقدماً ملحوظاً لمسلحي الجماعة، بينما مصادر أخرى أكدت سيطرة الحوثيين على وادي خيوان بالكامل. وبحسب المصدر فإنه تم الاتفاق في اجتماع السبت القبلي على تشكيل قوة قبلية من قبيلة حاشد لمواجهة تمدد الحوثي وتطهير كافة مناطق عمران منه، على أن يكون في مقدمة هذه القوة حمير الأحمر وبقية مشائخ حاشد. إلى ذلك أكد مصدر محلي ل"يمن برس" أن مليشيات الحوثي أحرزت تقدماً كبيراً في خيوان مستغلةً سيطرتها الكاملة على كافة مناطق سفيان المجاورة لخيوان، وهو ما وفر لها خطوط إمداد هامة. بالإضافة إلى امتلاك جماعة الحوثي لأسلحة متقدمة وفي مقدمتها الدبابات الحديثة ومدافع "شيلكا" الحديثة التي كانت قد حصلت عليها من أحد ألوية الحرس الجمهوري سابقاً في الحرب التي حدثت في حرف سفيان. وكانت جماعة الحوثي قد سيطرت على مزرعة تابعة للشيخ عبد الله الأحمر في وادي خيوان بعد تدمير إحدى النوبات القديمة في نفس المنطقة. إلى ذلك قال الشيخ حسين بن عبد الله الأحمر أن 4000 مقاتل من قبيلة حاشد توافدوا إلى جبهات القتال استجابةً لدعوة حلف النصرة، وأضاف في إتصال هاتفي مع قناة وصال إن المعركة مستمرة والنصر قريب، مشدداً على ضرورة وقوف جميع أبناء اليمن في وجه العدوان الحوثي. يأتي هذا بعد ترويج مزاعم حول مقتل الشيخ حسين الأحمر في المعارك الدائرة ما بين حاشد وجماعة الحوثي الأسبوع الماضي.
