أكدت وزارة الدفاع الأمريكية يوم 16 يناير/كانون الثاني أن الصين اختبرت الأسبوع الماضي صاروخا فرط صوتيا. وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف بول: "نحن على علم باختبار صاروخ فرط صوتي، لكننا لا نعلق على هذا الأمر". وكانت صحيفة "واشنطن فري بيكون" قد أفادت في وقت سابق بأن الصين أطلقت يوم 9 يناير/كانون الثاني صاروخا من طراز "WU - 14 "، حسب تصنيف البنتاغون. يذكر أن الرأس فرط الصوتي ينفصل عن الصاروخ الباليستي على ارتفاع 100 كيلومتر، ويستمر في تحليقه نحو الهدف بسرعة تفوق 10 أضعاف سرعة الصوت. وتشير الصحيفة إلى أن هذا الصاروخ يستطيع اختراق الدرع الصاروخية الأمريكية. وتنقل الصحيفة عن الخبير في الأسلحة الصينية ريك فيشر قوله :"ومن ميزات الصاروخ ايضا قدرته على توجيه ضربات دقيقة عند تحليقه على ارتفاع منخفض نسبيا وبسرعة فرط صوتية، الأمر الذي يجعله أقل تعرضا للالتقاط من قبل منظومات الدرع الصاروخية" وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي غوفارد ماكيون وعضوين آخرين في اللجنة أعربوا عن قلقهم من الاختبارات التي أجريت في الصين. وجاء في بيان صادر عن هؤلاء:"في الوقت الذي يؤخر تقليص الميزانية الدفاعية الأمريكية التفوق التكنولوجي الأمريكي، فإن الصين وغيرها من الدول تسعى إلى تحقيق توازن عسكري مع الولاياتالمتحدة، ويبدو في بعض الأحوال أنها تتقدم علينا، كما هو الحال لدى اختبار الصاروخ المذكور".
