من هو مشعل عوبلي *** في الحلقة الأولى تحدثنا عن نجيب محفوظ المنصوري ( القرشي ) الذي تكلم باسم العسكريين في مؤتمر حكماء الحوثيين ... اليوم نتحدث عن مشعل عوبلي ( مشعل شيباني ) الذي تحدث باسم الحراك الجنوبي في ملتقى حكماء الحوثي مشعل شيباني مشعل توفيق عوبلي ( شيباني ) من بني شيبة في تعز لكنه عدني النشأة أي أنه مثل نجيب محفوظ المنصوري القرشي من تعز وليس من عدن كما حاولا إيهام الناس ومن خلفهما الحركة التي تستغلهما ... نزح والده توفيق إلى الشمال نتيجة خلافات سياسية في عدن تعيينه مستشارا لعلي صالح واصبح رئيس فرع المؤتمر في عدن عام 1992م ثم توفي في 7/12/2002. كان لتوفيق عوبلي إثنين من الأبناء وهما خالد ومشعل و لديه بنتا حاصلة على شهادة بكالوريوس الهندسة لم يكن لأي منهم أي نشاط سياسي واضح حتى ثورة 2011 ... يعيش الشقيق الكبير خالد حياة ترف ويدعي أن لديه مصدر دخل من مطعم يمتلكه ظهر في مؤتمر الحوار ليلقي كلمة نشرت على موقع اليوتيوب متحدثا عن أعضاء القضية الجنوبية بعنوان لم أكن لأكون وهو مقرر فريق بناء الدولة في المؤتمر . وكان ممن شارك في اللقاء ببنعمر باسم الملتقي الوطني لأبناء الجنوب 17/11/2011 أما مشعل عوبلي فهو شاب متزوج بامرأة من بعدان إب . كان يعاني من شظف العيش ولكنه فجأة امتلك تكسيا وأصبح يعمل فيه. بعد فترة باعه وأكل ما تحصل عليه من قيمته واستمرت حياته على الديون. مع اندلاع ثورة 2011 لم يكن مشعل وزوجته يغادران الساحة بل وينامان هناك وبالأخص هو. كانا الإثنان من ضمن المحيطين بتوكل كرمان و يحاولان التقرب منها بشتى الطرق فاعل خير حذر توكل من الزوجين الغريبين ... في واحدة من أيام الجمع الثورية خرج الشباب وحدث اطلاق نار في إحدى المسيرات التي كانت تمر بجوار عمارة الحاشدي في شارع القاهرة، قامت قوة من اللواء الرابع التابع لمحمد خليل المنشق عن الفرقة بتطويق العمارة وعدم السماح لأحد بمغادرتها لمعرفة مصدر إطلاق النار. أصر قائد المجموعة على ضرورة معرفة مصدر النيران قبل مغادرتهم حتى لا تتكرر في الايام المقبلة. في هذه اللحظات والناس كلهم في العمارة في حالة سخط خرج مشعل وزوجته من شقتيهما التي تطل مباشرة على الشارع العام حيث كانت تمر المسيرة وكأن شيئا لم يكن، لكن قائد القوة منعهما من الخروج وكانا مصرين على المغادرة دار الشك في رؤوس أصحاب الشقق من برودة مشعل وإصراره على الخروج في هذا الظرف. قال الضابط أنه ليس لديهم شرطة نسائية لتفتيش الشقق فاقترح عليه أحد سكان العمارة مقترحا نال استحسانه وموافقة جميع السكان بأن يخرج جميع الرجال إلى ساحة العمارة وتتولى ثلاثة نسوة من أي شقة لتفتيش بقية الشقق بحثا عن أي سلاح، وفعلا بدأ القائد بالحديث لجنوده عن المقترح. في هذه الاثناء قام مشعل بإجراء اتصال ثم أعطى التلفون لقائد السرية للحديث مع الشخص على الطرف الآخر من المحادثة . قال قائد السرية وقد تغير لونه تمام يافندم : ثم أمر جنوده بالانسحاب وإخلاء العمارة معتذرا عن عدم التفتيش بأمر قائده. سرت أخبار شبه مؤكدة لدى معارف خالد ومشعل أنهما يعملان في جهاز الأمن القومي ويتقاضيان رواتب جيدة نظير ذلك . كان خالد قد سبقه مبكرا في هذا العمل وكان إحدى حلقات الوصل بين الأمن القومي و بعض رجاله في الحراك و لذا فقد كانت تبدو عليه حياة الترف أما مشعل فقد التحق بالعمل بعد الثورة الشعبية في 2011م عندما زادت الحاجة للعناصر البشرية لاختراق الساحات .. ظهر مشعل فجأة يوم 31 / اكتوبر 2014 ممثلا للحراك الجنوبي في مؤتمر حكماء الحوثي ... نقلا عن صفحة طارق عثمان الأثوري على الفيس بوك