عُقد صباح اليوم في محافظة إب ( وسط اليمن ) لقاءاً موسعا برئاسة المحافظة يحيى الإرياني، وضم قيادات السلطة المحلية في المحافظة، وقيادات أحزاب اللقاء المشترك، وذلك لمناقشة الأوضاع الأمنية فيها، بعد ثلاثة أيام من تفجير إنتحاري نفسه في حفل أقيم بمناسبة المولد النبوي، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وبحسب وكالة الأنباء الرسمية ( سبأ ) فقد طالب اللقاء الموسع الأجهزة الأمنية بمنع حمل السلاح والتجوال به في مدن المحافظة والوقوف صفا واحدا لتنفيذ هذا القرار .
كما أكد المشاركون في اللقاء " استعدادهم التعاون مع قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية لتثبيت الأمن والاستقرار وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وإشاعة الأمان والاطمئنان في نفوس المواطنين وبما يضمن فرض سيادة القانون وهيبة الدولة وممارسة المواطنين لحياتهم بشكل طبيعي ".
كما استنكر اللقاء الحادث الإرهابي الشنيع الذي وقع الأربعاء الماضي في المركز الثقافي بالمحافظة، مشيرين إلى أن هذا الفعل الإجرامي يعبر عن حقد مرتكبيه على الوطن والمواطن وجر الوطن إلى مستنقع العنف والاقتتال الطائفي والمذهبي في بلد يعيش الكل فيه بأمن وسلام باختلاف توجهاتهم الحزبية و المذهبية والمناطقية .