قال مسلحون معارضون للحوثيين إن غارات جوية شنها تحالف تقوده السعودية قتلت مجموعة تضم نحو 20 مقاتلا حوثيا خارج مدينة عدن الساحلية بجنوب اليمن يوم الأربعاء كما نفذت غارات في العاصمة صنعاء. وبدأ تحالف عربي قصف المقاتلين الحوثيين في مارس آذار سعيا لإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة بعد أن غادر البلاد إلى السعودية.
ويقول الحوثيون إنهم يقاتلون لإقناع إدارة هادي بإشراكهم في النظام السياسي والسعي لوقف فساد كبار المسؤولين. وتوغل الحوثيون في أنحاء كثيرة من اليمن منذ أن سيطروا على صنعاء في سبتمبر أيلول.
وذكرت مصادر من المسلحين أن الحوثيين قتلوا عندما أصابت الغارة الجوية قافلة عسكرية تابعة لهم كانت تنقل قطعة مدفعية صوب الضواحي الشمالية الغربية لعدن.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من عدد القتلى.
ويشكو سكان عدن من تفاقم الوضع الإنساني بعد أن فرض التحالف العربي ما يشبه الحصار على واردات الغذاء والوقود كما تسبب القتال في عزل المدينة.
وقال سكان في حي "كريتر" المضطرب إن أربعة أشخاص توفوا بحمى الضنك يوم الثلاثاء، وتراجعت إمدادات الكهرباء والماء وخدمة جمع القمامة أثناء الصراع.
وقال مسؤولون حوثيون إن ضحايا سقطوا في الغارات على صنعاء لكنهم لم يذكروا تفاصيل أخرى. ورأى سكان سيارات إسعاف تهرع إلى الموقع.
وقال شخص لم يذكر من اسمه سوى عاصم ل"رويترز" عبر الهاتف "جعلتني الانفجارات أقفز من السرير." وذكر سكان أن طائرات حربية شنت ما لا يقل عن عشر ضربات شمالي صنعاء مما أحدث انفجارات ضخمة.
وقال سكان إن غارات الأربعاء أصابت منزل قيادي حوثي في محافظة إب بوسط اليمن واستهدفت مناطق في محافظة صعدة في الشمال ومحافظة لحج في الجنوب.