كشفت شبكة الراصدين المحليين في مدينة تعز، جنوبي اليمن، عن إحصائيات مخيفة لحجم انتهاكات حقوق الإنسان في مدينة تعز من قبل المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح الداعمة لها، خلال الثلاثة الأشهر الماضية. وقالت شبكة «الراصدين المحليين» في مؤتمر صحافي عقد أمس في مدينة تعز إن الملف الحقوقي للانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي وصالح في تعز منذ 24 نيسان (إبريل) حتى اآن، بلغت حدا مخيفا وغير مسبوق، حيث بدأت بقمع المظاهرات السلمية الرافضة للحرب على عدن ثم بدء الحرب بشكلها الأعنف في 17 أبريل حتى الثلاثاء.
وذكر الملف الحقوقي إحصائيات لحجم الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية في تعز بدءاً بإحصائية مفصلة للقتلى والجرحى المدنيين استعرضته الناشطة الحقوقية إشراق المقطري، حيث وصل إجمالي عدد القتلى جراء القنص والقصف من قبل الميليشيات الحوثية 339 بينهم 64 طفلا و38 امرأة و 237 رجلا، وبلغ عدد الجرحى 3530 بينهم 222 طفلا و112 امرأة 3197 رجلا.
وفيما يخص المناطق المستهدفة وحجم الدمار الذي لحق بالمساكن والمنشآت، ذكر التقرير أن عدد المنازل المدمرة بلغ 675 منزلاً، المستشفيات 8 ، الفنادق 14 والمنشآت والمدارس بلغت 48، فيما بلغ عدد المحلات التجارية 554 والمساجد 20 وثلاثة مواقع آثار.
وتضمن الملف الحقوقي إحصائية بانتهاكات الحريات وجرائم الاختطافات حيث قامت ميليشيات الحوثي وقوات صالح باختطاف عدد كبير من الناشطين و المدنيين في محافظة تعز وصل عدد المعتقلين إلى أكثر من 600 مختطف على الأقل. * القدس العربي
