تعتزم الحكومة اليمنية، الأربعاء، بدء عملية استيعاب 5 آلاف عنصر من المقاومة الشعبية ضمن قوات الأمن والجيش الوطني وتدريبهم، تمهيدا لتوزيعهم على المرافق الحكومية ونقاط التفتيش في مدينة عدن. وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، بأن عناصر المقاومة الذين سيتم ضمهم لقوات الأمن والجيش الوطني ستساهم في ضبط الأمن في المناطق المحررة.
ويأتي هذا في الوقت الذي تعاني المناطق المحررة من ضعف كفاءة قوات الجيش والأمن، الأمر الذي تسبب في انتشارالتنظيمات الخارجة على القانون، والتي ترعاها الأطراف المتمردة على الشرعية، وهو ما دفع بالتحالف إلى إرسال قوات سودانية وأخرى عربية على وشك أن تصل لحفظ الأمن حتى يتسنى تشكيل قوات وطنية مؤهلة لاستلام الملفشات الأمنية وتأمين البلاد.