ارتكبت مليشيات الحوثي وصالح أكثر من 15 ألف انتهاك بحق اليمن واليمنيين، خلال 200 يوم بحسب الإحصائية التي أعدها المركز الإعلامي للثورة اليمنية، ونشرها مؤخرا. وأوضح التقرير، الذي نشره المركز، وتضمن رصدا للانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وصالح خلال الفترة ما بين 11 إبريل وحتى 7 أكتوبر الماضي، بأن المليشيات ارتكبت 15685 حالة انتهاك، بينها 1828 حالة قتل في صفوف المدنيين.
وقال التقرير، أن من بين القتلى الذين سقطوا على يد الحوثيين، "صحفيون وسياسيون وآخرون من المدنيين في القرى التي احتلها الحوثيون وفجروا منازلهم، وممن سقطوا في مختلف المدن جراء القصف العشوائي بالسلاح الثقيل على الأحياء السكنية".
وأشار إلى أن "عدد الإصابات بلغ (3236) إصابة، أغلبهم من النساء والأطفال، لافتا إلى أن حصار تعز لا يزال مستمر حيث يمنع الحوثيون وصول المستلزمات الطبية والإغاثية والمواد الغذائية وحتى المياه، ما يهدد قرابة نصف مليون مواطن بالموت جوعاً وعطشا، وأعلن مستشفيان اثنان في تعز أن الحوثيين يمنعون دخول "انابيب الأكسجين" إليهما، وهما المستشفيان المتبقيان بعد توقف 46 مستشفى في المدينة عن العمل".
كما أوضح التقرير، أن الحوثيين اختطفوا (2945) شخصا، بينهم وزيران في الحكومة اليمنية، وسياسيون، و13 صحفيا تقول التقارير انهم يتعرضون للتعذيب والمنع من الزيارة، وتدور 80% من هذه الاختطافات في "أمانة العاصمة".
و قام الحوثيون، بحسب التقرير الصادر عن المركز الإعلامي للثورة، بتفجير جميع المنازل في قرية "الجَنادِبة" بمنطقة أرحب شمالي صنعاء تحوي (18) منزلا، فضلا عن تفجير مسجد القرية، فضلا عن تماديهم في تفجير البيوت ليقوموا بتفجير (15) منزلا في قرية "خُبْزَة" بمنطقة رداع في البيضاء، وحرق (33) منزلا آخر.
كما اقتحم الحوثيون ونهبوا (585) مبنى من بينها (282) منزلا و (130) مؤسسة حكومية وحزبية ومساجد ومقرات لمنظمات مجتمع مدني وسكنات طلابية، وأحالوها ثكنات عسكرية وتمركزوا فيها، كما قاموا بتدمير (68) مشروعا خدميا من آبار مياه وأبراج كهرباء في محافظتي صنعاء والضالع. وفيما يتعلق بمجال الإعلام وحرية الرأي، ارتكب الحوثيون (218) انتهاكا بحق وسائل الإعلام شملت اقتحام مقار لقنوات تلفزيونية، ونهب المعدات، إلى قتل الصحفيين واعتقالهم وتعذيبهم وملاحقتهم وتوجيه التهديدات لهم، عدا إغلاق وحجب (63) موقعا إخباريا الكترونيا.
وقال التقرير، بأنه خلال (200 يوم)، شكا 1851 ناشطا تعرضه لتهديدات من الحوثيين الذين قاموا أيضا بفصل وإيقاف (1709) أشخاص عن العمل من وظائفهم الحكومية، ورفضوا صرف مرتباتهم، بالإضافة إلى الآلاف من العسكريين والأمنيين والمعلمين".
وأوضح التقرير، أنه خلال هذه الفترة قام الحوثيون بتجنيد قرابة (2500) طفل بين سن 7 و 12 عاماً، ودفعهم إلى جبهات القتال.