قال الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي إن مدينة تعز عزيزة عليه كثيراً، متسائلاً نفسه في مقال بعنوان "كم تعزّين عليّ يا تعز". وأضاف المرزوقي: رابعة ...بنغازي ...مضايا، كم من مكان آخر احترق وسيحترق نارا ونورا يضيء لنا طريق الحرية.
وأشار المرزوقي إلى أنه بداخل قائمة الشرف هذه تحتل تعز مكانة خاصة بنفسه، مضيفاً: وقد تجمعت فيها وحولها كل عناصر الملحمة التي تعيشها شعوبنا وهي تكسّر قيودا كُبّلت بها على مرّ العصور.
وأكد الرئيس التونسي أن مدينة تعز هي المكان الرمز الذي يقاوم القوى الثلاثة التي تظافرت على الربيع العربي أينما أينع.
وطالب المرزوقي بالتعجيل بتحرير مدينة تعز، قائلاً: عجّلوا بالنصر لآتيكم من تونس البوعزيزي أفرح معكم بنهاية الكابوس وأضع على قبور الشهداء باقة من الياسمين.
رابعة ...بنغازي ...مضايا، كم من مكان آخر احترق وسيحترق نارا ونورا يضيء لنا طريق الحرية. داخل قائمة الشرف هذه تحتلّ تعز مكانة خاصّة وقد تجمّعت فيها وحولها كل عناصر الملحمة التي تعيشها شعوبنا وهي تكسّر قيودا كُبّلت بها على مرّ العصور. تعز هي المكان الرمز الذي يقاوم مجتمعة القوى الثلاثة التي تظافرت على الربيع العربي أينما أينع. -أشلاء نظام بائد شعاره شعار كل الذين أقسموا على إجهاض تحرّر شعوبنا بكل الوسائل '' الاستبداد أو نحرق البلاد والعباد '' - تدخّل خارجي يضرب بعرض الحائط استقلال الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها. - مذهبية متخلفة تضرب بعرض الحائط مفهوم الوطنية والمواطنية. ولأن تعز كسرت لحدّ الآن بصمودها البطولي شوكة هذا الحلف الثلاثي المدنّس فإنه يجب أن يكون لها مكانة خاصة في قلوبنا وفي صفحات التاريخ. وإن بعد العسر يسر... وبعد المقاومة انتصار... وبعد الخراب إعمار كالذي لا يجيده إلا أهل اليمن بناة أولى ناطحات السحاب. عجّلوا بالنصر لآتيكم من تونس البوعزيزي أفرح معكم بنهاية الكابوس وأضع على قبور الشهداء باقة من الياسمين.