حذرت اللجنة الطبية العليا بمحافظة تعز، وسط البلاد، من اتجاه الأوضاع الأنسانية نحو الكارثة بعد توقف العمل في 37 مستشفى، وعدم إجرائها 1000 عملية جراحية إسعافية جراء انعدام الأكسجين، بسبب الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي وصالح على مداخل المدينة. وفي مؤتمر صحفي أقامته اللجنة الطبية بتعز، صباح الأحد، أوضحت أن المستشفيات العاملة حالياً في مدينة تعز 3 مستشفيات فقط من أصل 40 مستشفى، وذلك في محافظة يزيد عدد سكانها عن 4 مليون نسمة. وفي البلاغ الصادر عن اللجنة الطبية، والذي قدمه عضو اللجنة الدكتور محمد القباطي، قال إن الوضع الصحي مزري للغاية وأن المشكلة تتراكم بشكل كارثي، وبلغ ذلك بتوقف المستشفيات عن استقبال المرضى والمترددين نتيجة افتقاد الطاقم الطبي لأدنى المستلزمات لإجراء العمليات، وبالتالي ينظرون للحالات وهم يتوفون دون وجود أكسجين أو أدوات جراحة يمكن تقديمه لهم. ودعت اللجنة الطبية العليا الأممالمتحدة والمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب مدينة تعز المحاصرة من جميع الأساسيات والعمل بشتى الوسائل لفك الحصار الجائر. كما طالبتهم بالنزول الميداني إلى الواقع لإدراك حجم المأساة التي تعيشها مدينة تعز.