قالت الأممالمتحدة، إن سفينة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، أفرغت حولتها الأربعاء، في اليمن، بعد تحويل مسارها في النصف الأول من الشهر الماضي، إلى السعودية، بسبب احتواء حمولتها على معدات اتصال، قيل أنها كانت في طريقها للحوثيين. وبحسب المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق، فإن السفينة مينبورت سيدار التي قام التحالف العربي، بتحويل مسارها للسعودية، الشهر الماضي، فإن برنامج الأغذية العالمي يؤكد أن مينبورت سيدار أفرغت شحنتها في ميناء الحديدةاليمني اليوم (الأربعاء).
وكان التحالف قد حول مسار السفينة، التي كان من المفترض أن تحمل شحنة من إمدادات الإغاثة الإنسانية، باتجاه ميناء جازان السعودي في 11 فبراير.
وأضاف المتحدث باسم الأممالمتحدة، بحسب "رويترز"، إن "السفينة تحمل شحنة تحتوي على علب التونة والإمدادات الطبية. كانت تنقل أيضا معدات خاصة بتكنولوجيا المعلومات تركت في جازان لاستكمال التقارير بغية السماح بنقله إلى عدن لمركز المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة."
وكان ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لمجلس الأمن قد أوضح في وقت سابق أن المنظمة الدولية وضعت الآن آلية للتحقق وفحص الشحنات في محاولة لدعم الواردات التجارية.
وبحسب "رويترز"، فإنه من المقرر أن يتحدث أوبراين مجددا أمام مجلس الأمن يوم غدٍ الخميس.