دعا رئيس المجلس السياسي، لجماعة "أنصار الله" الحوثية، صالح الصماد، أنصار الجماعة، وأنصار الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، إلى إدراك حساسية المرحلة الحالية، وأن يعملوا على تماسك الجبهة الداخلية، في محاولة منه لتخفيف حدة التوتر بين الحليفين، على خلفية دخول الجماعة في مفاوضات منفردة مع المملكة العربية السعودية. وقال الصماد، في كلمته التي ألقاها أمام الحشد الذي أقامته بالقرب من الكلية الحربية، شمال شرق صنعاء، " على المكونات السياسية التي امتزجت دماء أبنائها عليهم أن يدركوا حساسية المرحلة الحالية وأن يعملوا على تماسك الجبهة الداخلية التي يسعى العدوان جاهدا إلى زعزعتها"، حد وصفه.
وقدم الصماد، وعد ضمني، لحلفاء الجماعة بحزب المؤتمر الشعبي العام، بأن يتم معالجة "الأخطاء" والإشكالات التي وقعت خلال الفترة الماضية.
وقال الصماد: " أنه في عام العدوان برزت كثير من الاشكالات وبعض الأخطاء سيتم معالجتها في قادم الأيام بالشراكة مع المكونات السياسية الوطنية".
وبعكس تحركات الجماعة الغير معلنة، والتي تميل نحو إنهاء الحرب، والدخول في هدنة طويلة الأمد، جدد الصماد، دعوة أنصار الجماعة إلى الصمود، في مواجهة ما وصفه ب"العدوان"، محذرا من استخدام التحالف للمال وأيضا السياسية، لتحقيق ما فشل فيه عسكريا، حد وصفه.