لجأ المتمردون الحوثيون لطريقة جديدة لمواجهة الوقفات الاحتجاجية بصنعاء التي تنظمها أمهات المختطفين لدى الجماعة الحوثية للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهن، وذلك بابتكار مليشيات نسائية لهذه المهمة. وووفقا لمصادر إعلامية، فإن الحوثيين دفعوا نساء تابعات للجماعة ويحملن شعاراتها ويرددن هتافاتها إلى الاعتداء على أمهات المختطفين من السياسيين والإعلاميين والناشطين بالهراوات والأيدي ليفرقن الاحتجاج بالقوة. وذكرت المصادر أن إحدى العربات العسكرية كانت متواجدة في المكان الذي شهد الاحتجاج والتصدي له، ولم تتدخل مطلقا، بينما اعتقلت أحد المارة كان يحاول تصوير المشهد عبر هاتفه الشخصي، وزجت به في معتقلات الجماعة الحوثية. ومنعت عربات عسكرية أخرى تابعة للمليشيات المسيطرة على صنعاء، احتجاجا لأهالي المختطفين بالقرب من مقر نقابة الصحفيين اليمنيين. ودعت “رابطة أمهات المختطفين” إلى وقفة احتجاجية يوم امس الخميس بعد مرور عام اختطاف أبنائهن من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع صالح دون أي مسوغ قانوني. وكان الصحفيون المختطفون لدى مليشيات الحوثي صالح منذ عام، قد أعلنوا إضرابا عن الطعام بسبب الظروف اللا إنسانية التي يعاملون بها في المعتقلات التابعة للمليشيات، لتتخذ المليشيات في مايو/ أيار الماضي، قرار نقلهم إلى معتقل مجهول.