نصحت السعودية المؤسسات العاملة في المملكة، الإثنين 27 يناير/كانون الثاني 2017، بتوخي الحذر من هجمات إلكترونية تستعين بنسخة من الفيروس (شامون) المدمر، في وقت أبلغت فيه شركة للمواد الكيماوية عن عطل في شبكتها، وأعلنت وزارة العمل عن تعرضها لهجوم إلكتروني. ودعت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، في تحذير، كل الأطراف إلى الانتباه للشكل الجديد “شامون 2” للفيروس الذي عطّل عشرات الآلاف من الأجهزة في شركة أرامكو العملاقة للنفط عام 2012. وقال تلفزيون الإخبارية الذي تديره الدولة، في حسابه بموقع تويتر، مستخدماً هاشتاغ “شامون”، إن عدداً من المؤسسات السعودية استُهدفت بهجمات إلكترونية خلال الفترة الأخيرة. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن هجوماً إلكترونياً أصاب وزارة العمل، لكنه لم يؤثر على بياناتها. وقالت شركة صدارة للكيماويات إن شبكتها تعطلت صباح الإثنين، وإنها تعمل على حل المشكلة. جاء الإعلان الذي نشرته الشركة على حسابها الرسمي بتويتر بعد التحذير الذي نشره تلفزيون الإخبارية نقلاً عن هيئة الاتصالات. ولم توضح الشركة ما إذا كان العطل نتيجة هجوم إلكتروني، لكنها قالت إنها أوقفت كل خدماتها المرتبطة بالشبكة كإجراء احترازي. وقالت مصادر إن شركات أخرى في الجبيل -مركز صناعة البتروكيماويات بالمملكة- أصيبت بأعطال في شبكاتها. وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها، إن الشركات لجأت إلى إغلاق شبكاتها كإجراء احترازي. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تحذيرات قالوا إنها وصلت للعديد من المؤسسات الحكومية السعودية، تحذر من وجود تهديد بهجمات إلكترونية، ودعت المستخدمين إلى رفع مستوى الحيطة والحذر والتحقق من وجود الاحتياطات اللازمة.