كشف المتحدث باسم قوات التحالف العربي، اليوم الثلاثاء، اللواء أحمد عسيري، عن حقيقة الطلب الذي تقدمت به قوات التحالف للأمم المتحدة، شأن الإشراف على ميناء الحديدة، مشيرا إلى أن التحالف لم يطلب حماية الميناء، وإنما إشرافها على البرامج الإغاثية التي تمولها دول التحالف". وقال في تصريحات صحافية لفضائية "الجزيرة "إنه لا يوجد في ميناء الحديدة من يمثل الجهات الإغاثية ولا الأممالمتحدة فكيف نتباكى على الوضع الإنساني في اليمن دون أن نشرف على البرامج الإغاثية". وتابع: "هناك 1.7 مليار دولار صرفت من التحالف لبرامج الإغاثة التي تنفذها الأممالمتحدة في اليمن"، مضيفا: "إن كانت الأممالمتحدة شفافة فعليها أن تظهر للشعب". وألمح إلى إمكانية تدخل التحالف عسكريا لتحرير ميناء الحديدة بالقول: لا يمكن أن يبقى الميناء تحت السيطرة الحوثية وفي حالة الفوضى التي يشهدها اليوم". وقال عسيري إن ميناء الحديدة تحول لقاعدة عسكرية ومنطلق لهجمات ضد خطوط الملاحة في البحر الأحمر". وتساءل بالقول كيف تتأكد من وصول المساعدات للشعب اليمني، متهما الأممالمتحدة بالعجز ."نحن لا نتحدث عن حماية للميناء، الأممالمتحدة لا تستطيع أن تحمي نفسها حتى...". واختتم تصريحاته بالقول: لا يمكن أن نكتفي بالتفتيش الذي يتم في جيبوتي لأن هناك مسافات طويلة يمكن أن يجري بعدها تسريب حمولات ممنوعة للسفن".