حذرت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأربعاء رعاياها من السفر إلى إيران بعد التصعيد في التصريحات بين واشنطن و طهران، حول النشاطات الإيرانية التي تعتبرها الولاياتالمتحدة، مزعزعة للأمن والسلم الدوليين. وقالت الخارجية الأميركية في بيانها: "تحذر وزارة الخارجية المواطنين الأميركيين من مخاطر السفر إلى إيران". وأكد البيان على أن:" الأجانب الذين يحملون جنسية أخرى لاسيما الإيرانيين، يتم اعتقالهم أو منعهم من مغادرة بلدهم لذا، فعلى المواطنين الأميركيين أن يقدروا المخاطر، وأن يضعوا في اعتبارهم تأجيل خطط السفر إلى طهران". وطالب بيان الخارجية من المواطنين الأميركيين القاطنين في إيران متابعة الأخبار والتقارير الصحفية عن كثب، بالإضافة إلى تقييم مخاطر البقاء داخل البلاد. وأضاف البيان: "السلطات في طهران تستمر في اعتقال وسجن الأميركيين لاسيما الإيرانيين حاملي الجنسية الأميركية دون وجه حق، بما في ذلك الطلبة والصحافيون والتجار المتنقلون والجامعيون، بتهم التجسس وتهديد الأمن القومي". وتؤكد إيران بأنها لا تعترف بالجنسية المزدوجة ولم تسمح حتى الآن للسفارة السويسرية التي تتولى رعاية المصالح الأميركية منذ قطع العلاقات بين البلدين، بالتدخل في حال تعرض حاملي الجنسيتين الأميركية والإيرانية للاعتقال. وجاء في التحذير الأميركي: "السلطات الإيرانية تواصل قمع الأقليات الدينية والقومية، على الرغم من انعدام الأمن في مناطقهم الواقعة على الحدود الإيرانية".
