هاجم الشيخ السلفي عادل فارع (المكنى ب أبو العباس)، قيادة المحور واللجنة الأمنية بمحافظة تعز، بالإضافة الى اتهامه حزب الإصلاح بمحاولة شق صف المقاومة بالمدينة عبر تورطه في هجوم مسلح على فصيل من فصائلها (كتائب أبي العباس). وقال قائد كتائب أبي العباس أن اللجنة الأمنية وقيادة المحور بتعز باستقصاد كتائبه ضمن حملة ممنهجة من خلال مشاركتها عبر إصدار بيانات تحريضيه ولا مسئولة، جندت نفسها لمحاربة قوات الكتائب، بحسب ما ورد في البيان.
وكان اشتباكات عنيفة قد اندلعت يوم امس بين كتائب أبي العباس ولواء الصعاليك أسفر عنه عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
نص البيان/
بيان صحفي
( استكبارا في الأرض ومكر السيء ولايحيق المكرالسيء إلا بأهله...الآية )
يطيب لقيادة الجبهة الشرقية بتعز ( كتائب أبي العباس ) التابعة للواء 35 مدرع أن تضع أمام الرأي العام المحلي والدولي أسباب الاشتباكات التي اندلعت يوم أمس في مدينة تعز والتي جاءت إثر قيام أفراد لواء الصعاليك المتمركزين في إدارة البحث الجنائي بنصب كمين لنائب مدير قسم باب الكبير "نبيل الصرة" والاعتداء عليه ما تسبب بإصابته ونقله إلى المستشفى ، كما قامت المجاميع المهاجمة بالاضافة إلى بعض أفراد الشرطة العسكرية الموالين للإصلاح بمهاجمة أفراد الكتائب والسيطرة على الطقم والانتشار والتمركز في البنايات والعمائر المجاورة ، كما تم نصب كمين آخر استهدف نائب القائد العام للكتائب "عادل العزي" أمام ألمنيوم الأندلس ما تسبب بقتل المواطن مالك اليعقوبي رحمه الله ( الذي جاء برفقة عادل العزي لحل قضية أرض متنازع فيها) و إصابة مجموعة من مرافقي النائب، ولم ينته الأمر عند ذلك بل قام الموقع المتمركز في فندق الأخوة بقصف الأمن السياسي في استهداف ممنهج ومعد سلفا ....
إننا نستغرب حملة الاستهداف الممنهجة التي تستهدف كتائب أبي العباس من قبل قيادة المحور واللجنة الأمنية ومدير أمن تعز من خلال مشاركتها بالتحريض عبر بياناتها وتصريحاتها اللامسئولة لوسائل الإعلام والتي جندت نفسها لمهاجمة الكتائب على الرغم من أن بيان لواء الصعاليك الذي يقوده عزام عبده فرحان نجل المدبر الأول لحزب الإصلاح في تعز والمشهور ب"سالم" قد أكد بيانهم على أنهم من تسببوا بأحداث الأمس، وهذا ما يجعل الجميع أمام مسئولية أخلاقية ووطنية في الوقوف صفا واحدا في وجه المتسببين بالعبث بالأمن العام داخل تعز وذلك لخدمة المصالح الضيقة والأجندة الصغيرة لجماعة الاخوان المسلمين المتمثلة بحزب الإصلاح ...
وإننا إذ نؤكد على حق الدفاع عن النفس وعلى حرصنا الدائم على تجنيب تعز وأبنائها ويلات الصراع الداخلي فإننا نرحب بجهود الوساطة التي قادها وكيل المحافظة الشيخ عارف جامل، كما ندعو فخامة الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن وكذلك قيادة التحالف العربي إلى التحقيق بالمشكلة ومعاقبة الجهة المتسببة بها وفقا للقوانين العسكرية النافذة وتجسيدا لقيم الجيش الوطني الذي نعمل جميعا على بنائه كجيش في خدمة الوطن لا في خدمة الأحزاب ....
والله من وراء القصد
صادر عن قيادة الجبهة الشرقية بتعز كتائب أبي العباس
